"الهيئة الخيرية": أنظمة آلية مطورة لتعزيز الشفافية

دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية برنامجاً آلياً مطوراً لربط النظام الخيري للتبرعات ببرنامج متخصص في دعم وادارة العمليات الادارية والمحاسبية والتشغيلية بالهيئة "مايكروسوفت دينمكس"، وذلك في اطار السياسة التي تنتهجها لتعزيز قيم الشفافية والحوكمة في إدارة العمل الخيري والعمل على سرعة تلبية رغبات المتبرعين، وسرعة الإنجاز، وتحسين الأداء، وإنهاء المشكلات اليدوية.
وقال المدير العام للهيئة الخيرية المهندس بدر الصميط في تصريح صحافي أمس، إن هذا التطور التقني خطوة مهمة من شأنها تعزيز قيم الشفافية والنزاهة المؤسسية في التعامل مع أموال المتبرعين وإنفاذ المشاريع والاستعلام عن أرصدتها، والربط الآلي لبيانات التبرعات مع الأنظمة المالية بالهيئة بصورة تلقائية بكل دقة ودون أي تدخلات يدوية، فضلاً عن إنهاء الاجراءات بشكل سريع، وتوفير بيانات دقيقة وصحيحة وموحدة لدى جميع الإدارات.
وعن دور البرنامج الآلي في دعم سياسة الحوكمة داخل الهيئة قال الصميط: إن هذا التطبيق يوفر للإدارة المالية والإدارة العليا التقارير والإحصاءات الدقيقة بصورة لحظية مما يسهم في سرعة اتخاذ القرار، وضمان جودة العمل، ودقة مخرجاته، وحمايته من أخطاء إدخال البيانات، فضلاً عن تحسين الأداء بشكل عام.
وأوضح أن نظام الربط الآلي مع "مايكروسوفت دينمكس" يدعم أيضاً مراقبة نشاط الهيئة ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها بخاصة في تطبيق الدورات المستندية اللازمة ومراجعة المستندات قبل ترحيلها وتقديم تقارير دقيقة ونتائج صحيحة في الوقت المناسب للمعنيين وأصحاب المصلحة، وتزويد المتبرع بالتفاصيل الدقيقة لكل تبرعاته.
وذكر الصميط ان اختيار البرنامج جاء نتيجة شراكة طويلة ومثمرة مع شركة ميكروسوفت التي تعد واحدة من كبريات الشركات العالمية في مجال البرمجيات، وما عزز قرار اختيار "دينمكس" أنه مستخدم على نطاق واسع في الشركات العالمية الكبرى كواحد من الأنظمة الثلاثة الأولى والأوسع استخداماً علي مستوي العالم.
وأشار إلى إن الهيئة بدأت استخدام هذا البرنامج اثناء إدارتها العمل عن بعد منذ تفشي وباء "كورونا"، وبخاصة في فترة الحظر الكلي، وأثبت قدرة فائقة على إدارة العمل من أي مكان خارج مبنى الهيئة، واستدعاء البيانات والمعلومات اللازمة في أي وقت ومن أي مكان، مؤكداً أنه بتدشين هذا البرنامج نجحت الهيئة في إنهاء الأخطاء المصاحبة للأعمال اليدوية.