المحلية
"الهيئة الخيرية" دشنت برنامج إغاثة عاجلة للسوريين
الأربعاء 25 ديسمبر 2019
5
السياسة
دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية برنامج إغاثة عاجلة لتخفيف معاناة النازحين السوريين من ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال السوري تزامناً مع تعرض منطقتي معرة النعمان وسراقب إلى قصف مكثف أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين بحثاً عن مأوى أكثر أمناً. وقال رئيس الهيئة الخيرية والمستشار بالديوان الأميري د. عبدالله المعتوق في تصريح صحافي أمس، إن الهيئة الخيرية واستشعاراً لمسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية أطلقت هذه الحملة بالتعاون مع شركائها لتزويد النازحين بمساعدات أولية تقدر بمليون رغيف خبز ومليون لتر ماء صحي و1000 سلة معلبات غذائية و500 مدفأة و500 حصة من وقود التدفئة بالاضافة الى 3 آلاف علبة حليب أطفال.وأضاف د. المعتوق أن قائمة الاحتياجات الإنسانية العاجلة للفارين من القصف باتجاه المناطق الحدودية وريف حلب الشمالي تشتمل على المأوى والغذاء والخدمات الصحية والمساعدات الشتوية، حيث عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ يهيمون على وجوههم في العراء دون مأوى أو مأكل أو مشرب. وذكر أن التحرك الإغاثي للهيئة جاء استجابة لنداءات الإغاثة التي أطلقتها الجهات الدولية والسورية المعنية بهذا الملف الإنساني، مشيراً إلى إن التقارير الميدانية الواردة للهيئة تتوقع استمرار تدفق عشرات الآلاف من النازحين مع استمرار أعمال القصف الجوي والبري. وأضاف د. المعتوق ان معاناة النازحين في المخيمات العشوائية المنتشرة على طول الحدود السورية التركية تتفاقم باستمرار وتسودها أوضاع معيشية صعبة بسبب شحّ الدعم الإغاثي، وضعف الاستجابة الإنسانية واستمرار تدفق النازحين وانخفاض درجات الحرارة. ولفت الى ان هذه المخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة الأساسية ولوجود مدارس لاستيعاب الأطفال الذين بلغوا 13 عاماً ولا يعرفون القراءة والكتابة، كما تفتقر إلى وجود مشفى أو مركز طبي لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة، داعيا المحسنين إلى دعم البرامج الشتوية المخصصة لإغاثة المشردين السوريين للإسهام في تخفيف معاناتهم الإنسانية.وناشد د. المعتوق الذي يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته ازاء ما يجري في سورية حقناً للدماء وإيقافاً لعملية تهجير المدنيين وإبادتهم، والسماح بممرات آمنة لعمال الإغاثة للقيام بواجبهم الإنساني.