المحلية
الهيئة الخيرية وزعت 600 بيت لنازحي سورية
السبت 24 أغسطس 2019
5
السياسة
شرعت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية في تسكين 600 عائلة سورية نازحة من ريف حماة في بيوت مصنوعة من الطابوق والأسمنت، كما وزعت 6900 وجبة عائلية على الأسر السورية المهجّرة بالشمال السوري وريف إدلب، وذلك بالتعاون مع جمعيتي شام الخير وطوبى للإغاثة والتنمية المعتمدتين من وزارة الخارجية الكويتية، فضلاً عن تقديمها 4 آلاف وجبة أخرى للنازحين إلى مخيمات دير حسان وقرية الخير للأيتام والمخيمات العشوائية في ريف حلب. وقال رئيس الهيئة الخيرية والمستشار بالديوان الأميري د. عبدالله المعتوق في تصريح، إن الهيئة مازالت تولي التداعيات الإنسانية للأزمة السورية اهتماماً خاصاً من خلال عدد من المشاريع الإغاثية والإيوائية على خلفية الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأشقاء السوريون في مناطق النزاعات بالتعاون مع الجمعيات المحلية المعتمدة من وزارة الخارجية. وأضاف د. المعتوق أن الهيئة الخيرية انتهت من بناء 600 بيت من الطابوق للعائلات السورية النازحة عوضاً عن المخيمات المتهالكة التي كانت تسكنها، ويتكون البيت الواحد من غرفتين للنوم ومطبخ وحمام وفسحة سماوية بمساحة إجمالية قدرها 20 متراً مربعاً للبيت الواحد بهدف تأمين الحد الأدنى من الحياة الكريمة للعائلات المهجرة.وتابع أن القرية حملت اسم الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وتقع على بعد 7 كيلومترات من الحدود التركية في منطقة دير حسان، وقد شيدت على مساحة أرض 60 ألف متر مربع بتكلفة 308 دنانير للبيت الواحد، مشيراً إلى أنه تم إنجاز 90% من المشروع، وتوصيل المياه والصرف الصحي لوحداته السكنية، وتسكين معظمها، وجارٍ العمل على تشطيب بقية الوحدات، وقد روعي في تصميم القرية تحديد مساحات فارغة للمرافق العمومية الأخرى كالمدارس والمساجد والمستوصفات.وأشار إلى أنه يتم تسكين العائلات الأكثر حاجة كالأرامل والعجزة والمصابين وكبار السن، لافتاً إلى أن المشروع أسهم في تشغيل 200 عامل من أبناء القرية، وأدى إلى تدفق السيولة المالية بين أهالي المخيمات بقيمة نصف مليون دولار، باعتبار أن أكثر من 60% من تكلفة البيت الواحد تذهب إلى أجور العمال المهجرين وساكني المخيمات في تلك المناطق.ولفت إلى أن الهيئة نفذت أيضاً مشروع "ويطعمون الطعام"، بالتعاون مع جمعية شام الخير عبر تقديم 4400 وجبة عائلية متكاملة للأسر المتعففة وأسر كبار السن والمعاقين والأرامل والأيتام بمعدل مرة أسبوعياً على مدى 22 يوماً، وشكل هذا المشروع خطوة مهمة على صعيد تخفيف العبء على الأسر السورية بمخيمات الشمال السوري وريف إدلب.