الهيئة والأولمبية ترفضان سياسة "احتكار اللاعبين"

كتب - خالد العنزي:

أعلنت الهيئة العامـة للرياضة واللجنــة الاولمبيـة الكويتيـة، في بيان مشتـرك لهمـا امـس، رفضهـما احتكـار اللاعبين من قبـل الانـديـة، ووجهـتـا الـدعـــوة لانـشـاء منـظـومــة لحمايتهم.
ويأتي البيان المشترك ردا على "ميثاق الشرف" الذي وقع عليه 15 ناديا باستثناء كاظمة خلال اجتماعهم مطلع الاسبوع الجاري بمقر الهيئة العامة للرياضة، لمحاربة منع انتقال اللاعبين الى الخارج والعودة للعب مع اندية جديدة كهواة في صفقات انتقال حر دن الرجوع لأنديتهم الأم.
وأكدت الهيئة واللجنة الاولمبية في البيان المشترك، احترام المبادئ والمعايير الدولية الرياضية ومن اهمها محاربة الهيمنة ورفض احتكار اللاعبين بأي شكل من الاشكال، وذلك من خلال إنشاء منظومة تحمي اللاعبين ومن اهم مبادئها تنظيم واصدار لائحة انتقال اللاعبين بما يتوافق مع اللوائح والقوانين الدولية، وضرورة انشاء رابطة للاعبين للدفاع عن حقوقهم، مع وضع خطة عمل مشتركة مع الجهات المعنية لتنفيذ مبادئ الاتفاقية.
وكان رئيس اللجنة الاولمبية الشيخ فهد الصباح قد اجتمع مع الدكتور صقر الملا نائب المدير العام بالهيئة العامة للرياضة وفي وقت لاحق أمس، للاتفاق على صيغة نهائية للبيان، في ظل الاهتمام المشترك من الطرفين للدفاع عن مصالح اللاعبين وحقوقهم، والتصدي لهيمنة الاندية واصرارها على التحكم بمصير اللاعبين حتى الاعتزال.
تحرك اللجنة الأولمبية والهيئة يأتي أيضا استجابة لمطالب وشكاوى اللاعبين الذين أعربوا عن استيائهم الشديد من "ميثاق الشرف" عبر صفحاتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، بداعي ان الميثـاق يخالـف لوائـح الاتحادين الكويتي والـدولـي التـي تؤكــد علـى أحقيـة اللاعبيـن فـي اللعبـة لانـديـة اخرى غير انديتهم الأم في حال انتقالهم للخارج والعودة ببطاقات دولية مؤقتة، حيث تتيح اللوائح لأي لاعب التسجيل كـ"هاو" اذا توقف عن اللعب مع ناديه الجديد لمدة 30 يوما.
وكانت قد تحفظت في المقابل على استمرار ظاهرة خروج اللاعبين للعب في أندية خليجية دون موافقة الأندية، على أمل العودة لتمثيل أندية جديدة، حيث غادر مؤخرا طلال العجمي لاعب النصر للانتقال الى اللواء السعودي وكذلك عثمان الشمري لاعب الجهراء للعب مع الاتفاق العماني.