المحلية
الهين: أسرانا أولوية ونأمل استئناف العراق البحث عنهم
الأربعاء 05 ديسمبر 2018
5
السياسة
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية السفير ناصر الهين ان قضية الاسرى والمفقودين تحظى بأولوية، والجميع بانتظار الكشف عن مصير 369 أسيرا ومفقودا، مبينا أن هذا يعني ان هناك 369 اسرة تنتظر ردودا وإجابات من الجانب العراقي عن هذه القضية الانسانية، واسترداد باقي الارشيف الوطني والممتلكات الكويتية.وقال في ردوده على أسئلة الصحافيين على هامش حضوره احتفال السفيرة الفرنسية ماري ماسدوبوي بالوفد البرلماني لبلادها، الليلة قبل الماضية، اننا نقدر ما يحدث في العراق ،ونقل موضوع الاسرى من مجلس الوزراء الى وزارة حقوق الانسان ثم الى وزارة الدفاع التي تنتظر تعيين وزيرها الجديد، وبالتالي يمكن لبعثة "يونامي" استئناف نشاطها مرة اخرى في العراق بالتعاون مع وزير الدفاع بصفته الشخص المسؤول عن هذا الملف.ولفت الى التعاون الكويتي الفرنسي في مجلس الأمن في القضايا ذات الاهتمام المشترك من خلال توافق وشبه تطابق في الرؤى وتنسيق دائم وخصوصا ان فاعلية مجلس الامن تزداد يوميا من خلال الجلسات والمداولات، مؤكدا ان الكويت استطاعت منذ دخولها المجلس كعضو غير دائم في يناير 2018 وبالتعاون مع بقية الاعضاء، ان تحرز تقدما في ملفات وقضايا شائكة، ومنها الشأن الانساني السوري، واصدار قرار مجلس الامن 2401 الذي للاسف لم ينفذ حتى الان.واشار الى ان الكويت أخذت على عاتقها القضايا العربية والاسلامية في مجلس الامن ،وعلى رأسها القضية الفلسطينية والاوضاع في سورية واليمن والدفع بالمفاوضات لايجاد حلول سلمية للقضايا الاقليمية، لافتا الى الدعم الكويتي للمشاورات اليمنية ونقل طائرة كويتية للوفد الحوثي من صنعاء الى ستوكهولم.وشدد الهين على ان الوطن العربي اصبح لا يتحمل المزيد من الكوارث ولديه ما فيه الكفاية، حيث يوجد 13٫5 مليون لاجئ ونازح سوري وكارثة انسانية في اليمن، واخرى في ليبيا ومشاكل في العراق أي ان الوطن العربي محاط من شرقه الى غربه بمشاكل لا حصر لها، مشيرا الى ان الكويت تمثل المجموعة العربية والاسلامية في مجلس الامن وتتشاور مع هذه المجموعات عن طرح القضايا وهذا واضح جليا في القضية الفلسطينية التي يجب الوصول الى حل لها بعد ان استمرت لاكثر من 70 عاما.وأوضح ان الكويت تسعى لإيجاد إصلاح حقيقي ليس لمجلس الامن انما لهيكلة الامم المتحدة، وهذا ليس بالقضية السهلة، حيث تطالب الكويت بتمثيل فاعل ودائم لمجموعة الدول العربية في مجلس الامن وان كان ذلك يحتاج الى جهد ووقت وإرادة سياسية حقيقية.