كتب - شوقي محمود: قال مساعد وزير الخارجية الكويتية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض ناصر الهين "إننا نسعى للاعلان قريبا عن عدد رفات الأسرى التي تم اكتشافها أخيرا جنوبي العراق ومطابقتها وفق الإجراءات المعتادة في الفحص والتحري عن هذا الأمر".جاء ذلك في تصريح أدلى به الهين مساء أول من أمس على هامش مشاركته في احتفالية اليوم العالمي للاجئين التي أقامها مكتب المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.وأضاف الهين أنه "بتكليف سامي تتولى وزارة الخارجية مسؤولية اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين" مشدداً على متابعة الوزارة وفقا للآليات المنتهجة الكشف عن مصير الرفات التي تم اكتشافها أخيرا جنوبي العراق.
من جهة أخرى قال الهين: إن الكويت ركزت عبر عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن على إيصال أصوات المتضررين والمنكوبين حول العالم جراء الكوارث الإنسانية القائمة والعوائق أمام العمل الإنساني العالمي ومن ضمنها هجرة المدنيين.ولفت الهين إلى التطور الملحوظ في علاقة الكويت مع المفوضية والذي أسفر عن عدة نتائج إيجابية في مجالي حقوق الإنسان والعمل الإنساني، مشيراً إلى أن الكويت منذ نشأتها يمثل العمل الإنساني فيها ركيزة أساسية لسياستها الخارجية وأحد ملامح قوتها.وذكر من تلك المؤسسات الصندوق الكويتي للتنمية والهيئة العالمية الخيرية وبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف والهلال الأحمر الكويتي والجمعيات الخيرية لتمويل وتنفيذ مشاريع تنموية والإغاثية في دعم جهود الدول المعوزة لتوفير الحقوق الانسانية الأساسية.من جانبه أشار رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى البلاد الدكتور سامر حدادين في كلمته : إلى "شجاعة وقوة 70 مليون إنسان اضطروا للهجرة قسرا من الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية والخوف من الاضطهاد" مبينا أن المفوضية عبر أكثر من 6 عقود وخلال وجودها في 134 دولة مع أكثر من 16 الف موظف معظمهم في الميدان ساعدت في حماية وإيجاد الحلول للملايين من الأشخاص مما مكنهم من استئناف حياتهم.وأشاد بالشراكة المميزة والناجحة مع الكويت التي بلغت تبرعاتها حوالي 400 مليون دولار لمختلف الأزمات الإنسانية حول العالم حتى نهاية 2018.