الواقع والعودة من سيلفيا بلاث والصورة المثالية للجسد

أعلنت دار تبارك للنشر والتوزيع، إصدار مجموعة قصصية جديدة بعنوان "العودة من سيلفيا بلاث" للمترجمة والشاعرة أسماء حسين، فى أول عمل قصصي لها، وذلك ضمن منشورات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحادية والخمسين.
ونقرأ على غلاف الكتاب: "تشاع أقاصيص عديدة حول الموت.. سيقال إن الموت بدأ وحيدا، يكاد يتساقط من الهزال ويتآكل في فم الفراغ الكوني، فاخترع العالم وكائناته، كي يتسنى له التغذي والعمل بجدية، هو لن يؤذي شيئا بحق، اخترعهم من العدم وسيعيدهم إليه مجددا، فقط يمنحهم معبرا يطلون منه على أنفسهم وعلى العالم يدعى "حياة"، يصلح استخدامه لفترة قصيرة من الوقت حتى نفاد وقت الرحلة وبدء موعد وجبته التالية".وسيلفيا بلاث هي شاعرة وروائية وكاتبة قصة قصيرة أميركية، ولدت في بوسطن، ماساتشوستس، ودرست في كلية سميث وكلية نيونهام في جامعة كامبريدج، قبل ان تحصل على إشادة كشاعرة وكاتبة. وتزوجت زميلها الشاعر تيد هيوز في عام 1956، وقد شخصت بلاث بالاكتئاب سريريا لأكثر حياتها، وماتت منتحرة في عام 1963.
من جانب آخر، طرحت دار العربي للنشر كتابا بعنوان "الصورة المثالية للجسد بين المشاهير والواقع"، للدكتورة آية يحيى، ويتناول معايير الجمال الوهمية التى تعانى منها النسوة، ودور الإعلام في تحديد تلك المعايير.
يتناول الكتاب "الصورة المثالية للجسد بين المشاهير والواقع"، وتستعرض فيه الكاتبة العديد من الدراسات الأجنبية التى ناقشت هذا الجانب، وطرحت الكاتبة فى مقدمة الكتاب، أسئلة: "هل تعاني النسوة في بلادنا من معايير الجمال الوهمية؟ هل الإعلام جزء من تلك المعاناة؟".
والكتاب يتطرق لمعاناة النساء من الضغوط الاجتماعية والتى تمثل الأسرة والأقران، فالنساء بشكل يومي يتعرضن لصور ليست جميعها تمس الواقع بصلة بفضل برامج الفوتوشوب وتقنيات الفلاتر سواء في عالم التلفزيون أو السوشيال ميديا، وتقع عيونهن على أغلفة المجلات التي تتصدرها النساء الحسناوات صاحبات القوام المثالي والنحيل.