السبت 07 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

الوحدة الطلابية رداً على "المستقبل": لن نسمح أن تمتد أيدي تياركم السياسي إلى اتحاد طلبة أميركا

Time
الأربعاء 11 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
أعربت قائمة الوحدة الطلابية، أمس، بياناً لها، وذلك رداً على بيان قائمة «المستقبل الطلابي» بشأن انتخابات اتحاد طلبة أميركا، والتي جرت يومي الجمعة والسبت 29 - 30 نوفمبر الماضي عن «الأسف الشديد لمستوى الانحدار والإسفاف الذى وصل إليه البيان المريب، الذي صدر عن قائمة المستقبل الطلابي وتحدث بكل أمر إلا الصواب. وشرّق وغرّب في كل شأن إلا الإنصاف والعدل، والأهم من ذلك أن البيان من الممكن أن يكون مصاغا من كل طرف يمكن تخيله. إلا الطلبة».
وذكرت «الوحدة الطلابية»: كان بيانهم بياناً مبنيا على نظرية المؤامرة السخيفة ضاربين عرض الحائط كل من شارك بالعملية الانتخابية من قوائم طلابية وجمعيات نفع عام واللجنة المشرفة من وزارة التعليم العالي والأدهى والامر انهم ضربوا بعرض الحائط طلبة وطالبات أميركا ممن حضر المؤتمر وشهادتهم على فعلتهم النكراء»، مشيرة إلى أن «ما تم ذكره في بيان قائمة المستقبل الطلابي ما هو إلا فصل جديد من فصول مسرحيتهم الهزلية، فنحن اليوم نستند إلى شهادة الجميع، فبعد أن علموا يقينا باقتراب حصول قائمة الوحدة الطلابية على ثقة الجموع الطلابية، قام بعض مناديب قائمة المستقبل الطلابي خلال العملية الانتخابية، بتمزيق كشوفات الطلبة المقيدين في أكثر من لجنة اقتراع وتعمد خلق الفوضى وافتعال الشغب والاعتداء على الطلبة بالضرب وختموا العملية باقتحام اللجان محاولين اختطاف إرادة الطلبة والطالبات، وهو ما تسبب بإلغاء الانتخابات بقرار باطل من الهيئة التنفيذية والتي تواطأت كعادتها معهم، بشكل شنيع والتي فشلت فشلا ذريعا في إدارة العملية الانتخابية كعادتها. فهي وقائمة المستقبل الطلابي وجهان لعملة واحدة».
واضافت: «الأدهى والأمر هو ما شاهدناه جميعاً بعد الإلغاء من فرحة عارمة واحتفال مريب من قبل مؤيديها و قيادييها، فسرعة تدافع بعض الشخصيات السياسية - ذات التوجه السياسي الواحد - للدفاع عما فعله مناديب قائمة المستقبل الطلابي دون انتظار تقارير اللجان المشرفة يؤكد لنا أن تلك العملية مسبقة التدبير والتخطيط والنية كانت مبيتة. وبعد ذلك صدرت البيانات المتتالية من مختلف الجهات تؤكد عكس ما زعمته قائمة المستقبل الطلابي».
وأكدت أن «الطلبة والطالبات الكويتيين أوعى من أن يتم الضحك عليهم بمثل تلك المسرحيات، جموعنا الطلابية الحاضرة رأت بأعينها المتسبب بالكارثة. فلعب دور المظلوم ليس سوى أمر مضحك وأقرب ما يكون إلى نقصان الوعي والإدراك، وإن تسلسل الأحداث وتصرفات قائمة المستقبل الطلابى على مدار سنة حتى اليوم يؤكد التعمد بتخريب الانتخابات وإحداث الفوضى والوصول إلى الوضع الحالي، فتعطيلهم تسليم الحسابات البنكية وفواتير الهيئة الإدارية السابقة التي كانت تحت إدارتهم، مرورا بتقديمهم ورقة ترشيحهم بغير مكانها الصحيح والمعتاد وتعطيل اجتماع مناديب القوائم واعتماد الكشوف وإثارة المشاكل بمباركة الهيئة التنفيذية في كل أمر، فكل ذلك يؤكد ويثبت سوء نواياهم وبيات رغبتهم بتعطيل العملية الديمقراطية وتخريب الانتخابات».
وشددت القائمة على أن من «حاول سلب إرادة الطلبة والطالبات ومزق الكشوفات وأثار الفوضى و الشغب بشكل ممنهج و مسبق التدبير هم مناديب قائمة المستقبل الطلابي وقيادييها. وحقيقة كان يوم الجمعة 29 نوفمبر 2019 أسود، بأفعال قائمة المستقبل الطلابي. وكان أسود بمحاولتهم سلب إرادة الطلبة و الطالبات، وكان أسود بشغبهم وتمزيقهم للكشوف وضربهم للطلبة واقتحامهم للقاعات، وأسود بكذبهم وتزييفهم للحقائق».
واشارت إلى أن «البيان الهزيل المشار إليه، لم يطعن فقط بقائمة الوحدة الطلابية التي ظلت تنال وللّه الحمد والمنة ثقة طلبة وطالبات أميركا على مدى اعوام طويلة. بل تجاوز الطعن في كل مؤسسات الدولة وكل الأطراف من جهات حكومية وجمعيات نفع عام بل وصل الأمر بهم لخلط الأمور باقحام شركات راعية للمؤتمر مبررين هجومهم عليها بعدم رعايتهم أثناء قيادتهم للاتحاد والذي لا يثبت إلا حقيقة فشلهم وعجزهم».
وقالت «الوحدة الطلابية»: «هم يريدون جعل الاتحاد مهمشا وهم وحدهم المستفيد من عدم وجود اتحاد يخدم الطلبة ويراعي مصالحهم، فقد رأينا ذلك من خلال انتقادهم غير المسؤول أو المقبول للانتخابات المقبلة، والسبب في ذلك أن الخطة المرسومة لهم من قبل تيارهم الحزبي لم تأت أكلها»، مؤكدة على «عدم السماح لهم أن تمتد أيدي تيارهم السياسي إلى إتحاد طلبة أميركا». وشددت قائمة «الوحدة» على أن «طلبة وطالبات أميركا سيكونوا لهم بالمرصاد».
آخر الأخبار