الجمعة 30 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

الوزان: 2.5 مليار دولار التبادل التجاري بين الكويت والسعودية في 2018

Time
الأحد 15 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
كتب - أحمد فتحي:


قال النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب محمد الوزان إن السعودية تحتل منزلة الشريك التجاري الخامس في قائمة الدول المستوردة من الكويت، والشريك التجارى السادس في قائمة الدول المصدرة للكويت، حيث شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين نمواً خلال السنوات الخمس الماضية يقدر بحوالى 13.6%، حيث كان يبلغ عام 2014 نحو 2.2 مليار دولار، قبل أن يصل مع نهاية عام 2018 إلى أكثر من 2.5 مليار دولار، مضيفاً أن الصادرات السعودية للكويت قد بلغت أكثر من 2 مليار دولار عام 2018، حيث تعد الأعلى على الأطلاق، في حين بلغت الصادرات الكويتية للسعودية نحو 550 مليون دولار خلال العام ذاته.
جاء تصريح الوزان خلال استقباله في الغرفة لوفد تجاري من غرفة الأحساء برئاسة رئيس مجلس إدارة الغرفة عبداللطيف محمد العرفج، كما حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب الأعمال الكويتيين المهتمين، وكذلك عدد من المسؤولين الحكوميين المعنيين بالاقتصاد.
وأشاد بالعلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين التي تتميز عن غيرها من العلاقات بعمقها التاريخي، كما تنفرد بمميزات غير متوافرة بين بقية دول العالم مدعومة بانتهاج قيادتي البلدين سياسات تتسم بالعقلانية والحكمة في معالجة القضايا وتطابق مواقفهما في مجمل الأحداث الإقليمية والدولية، فضلاً عن توفر الرغبة الصادقة في تقوية هذه العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق واسعة من التعاون الثنائي الذي يعود بالمنفعة على الشعبين الكويتي والسعودي.
وأشار الوزان إلى ما قامت به هيئة الغذاء والدواء السعودية من فرض إجراءات جديدة على واردات المملكة من المنتجات الغذاية والدوائية، وفرض متطلبات وإجراءات لاعتماد الجهات الرقابية الرسمية والمنشآت فى الدول الراغبة بالتصدير إلى المملكة، لضمان سلامة هذه المنتجات، معرباً عن أمله من الأشقاء إعادة النظر فى هذه الإجراءات التى أثرت سلباً على حجم الصادرات الكويتية إلى المملكة بشكل كبير ومباشر، وإيجاد الحلول المناسبة التى ترضى جميع الأطراف دون الإخلال بما نصت عليه القواعد الخليجية الموحده، والعمل وفق إطار الإتفاقية الاقتصادية الخليجية والاتحاد الجمركى الخليجى الموحد وكذلك السوق الخليجية المشتركة.

شراكة ستراتيجية
من جانبه أكد عبدالللطيف العرفج حرص غرفة الأحساء على مد جسور التواصل من خلال تشكيل هذا الوفد الذي يضم أعضاء من مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي لبحث آفاق للتعاون وعقد شراكات استراتيجية تحقق الأهداف المشتركة، ثم أشار الى تبني السعودية رؤية وطنية طموحة وبرنامج تنموي للتحول الاقتصادي والمجتمعي، يهدف إلى تنويع الاقتصاد ورفع الانتاج المحلي، وتحفيز القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية وعولمة المنشآت المحلية ودعم الاقتصاد المعرفي والابتكار.
واستعرض فرص الاستثمار في منطقة الأحساء، موضحاً أنها تعتبر واحة صحراوية زراعية ومنطقة تجارية استراتيجية هامة بشرق السعودية وتمتلك مقومات وموارد ومزايا اقتصادية وميزات تنافسية عديدة مثل الكثافة السكانية والموقع الجغرافي المميز والموارد الطبيعية من مياه وزراعة وتربة خصبة، وتوافر الأيدي العاملة المتميزة، وكذلك اطلالتها على الخليج ومجاوراتها لأربع دول خليجية بالإضافة إلى كونها أحد أهم مراكز الطاقة الرئيسة في مجال النفط والغاز على مستوى العالم، حيث تتربع على أكبر حقل نفطي في العالم وهو حقل الغوار، الذي ينتج أكثر من 5 ملايين برميل يوميًا تشكل من 55 إلى 60% من إنتاج السعودية، حيث عبر عن أمله في أن يقوم قطاع الأعمال الكويتي بزيارة منطقة الأحساء للاطلاع عن كثب على الفرص الحيوية المتاحة للاستثمار.

المناخ الاستثماري الكويتي
من جهته قدم مساعد المدير العام لتطوير الأعمال بهيئة تشجيع الاستثمار المباشر محمد يوسف يعقوب شرحاً عن المناخ الاستثماري بدولة الكويت، وبعض المميزات والحوافز التي تقدمها الكويت للمستثمر الأجنبي. وبدورها قامت رغدة المزيرعي من هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بتقديم عرض حول الهيئة وأهم المشروعات المطروحة بدولة الكويت للشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما قام نائب المدير العام لقطاع خدمات ريادة الأعمال في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فارس العنزي بعرض تجربة الصندوق فيما يتعلق بحاضنات الأعمال في دولة الكويت.
آخر الأخبار