الوسمي: برنامج اجتماعي جماهيري بعد رمضان

كتب - مفرح حجاب:


اعتبر الإعلامي محمد الوسمي، أن نجاح برنامج "ليالي الكويت" بالشكل الذي يحدث الآن، إنما هو دليل على جهود القيادة الشابة في وزارة الإعلام، حيث هناك اهتمام كبير من قبل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووكيل وزارة الإعلام منيرة الهويدي وكافة المسؤولين في تلفزيون الكويت، وقال في تصريحات إلى "السياسة"، ان معظم حلقات البرنامج الأسبوعية تصعد "ترند"، وهو دليل على جودة العمل والتفاني والتحضير الجيد لكل حلقة من قبل فريق البرنامج، الذي يتواجد دائما من الساعة العاشرة صباحاً في التلفزيون، تجهيزا للحلقة التي تعرض في المساء، مشيرا إلى أن هذه الحماسة والشغف ليسا من فراغ وانما نتيجة تشجيع ودعم المسؤولين، حيث جرت العادة دائما عندما ينال أبناء الكويت الفرصة ويتم دعمهم وتشجيعهم لا يهتمون بشيء سوى الإبداع فيما يعملون.
وفي ما يتعلق بالحلقات الفنية التي تعرض أسبوعيا في البرنامج، أوضح الوسمي، انه في سهرة كل أربعاء تتم استضافة نجم أو أكثر في الحلقة لا سيما من المبدعين في الكويت سواء كانوا ممثلين أو مطربين أو مهتمين بالفن الشعبي أو الفنانين التشكيليين، فضلا عن السعي دائما لأن يتواجد في البرنامج فنانون من الخليج والعالم العربي كلما أتيحت الفرصة، مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا بإبراز الهوية الكويتية في كل الفنون خصوصا الفنون الشعبية التي يحبها أهل الكويت والخليج. وفي رده على عدم استضافة كم من الفنانين الشباب في البرنامج، قال الوسمي: بالعكس نحن نعطي الفرصة كاملة للشباب، لكن ينبغي أن يعلم الجميع ان "ليالي الكويت" له جماهيرية كبيرة ويخاطب كل أبناء الكويت وغيرهم سواء داخل الكويت أو خارجها، والضيف الذي يتواجد سواء من الشباب أو من كبار النجوم لابد أن يكون لديه ما يقدمه، لأننا في النهاية نحترم عقلية المشاهد ووقته، فضلا عن أن البرنامج فرض نفسه على الساحة الخليجية والعربية ومن الصعب تقديم أي شيء، لافتا إلى أن "ليالي الكويت" ليس حكرا على أحد، بل متاح لكل المبدعين دون استثناء.
وفيما يتعلق بعرض "ليالي الكويت" خلال شهر رمضان عبر الشاشة، أكد المذيع الشاب ان هذا الكلام سابق لأوانه، حيث لم تصدر أي تعليمات، لا سيما اننا في ظل وجود الجائحة كل شيء ممكن، إذا وضع في الاعتبار انه استمر خلال رمضان الماضي وكان همزة وصل مع الجمهور سواء في المساهمة في التوعية وأيضا في الإرشادات وتناول القرارات التي من شأنها حماية الجميع، متمنيا أن ينتهي الحظر وتعود الحياة إلى طبيعتها بعد انتهاء هذا الوباء الذي أربك العالم كله.
وفي رده على التقديم الثنائي الدائم بالبرنامج، قال الوسمي: القضية ليست ملزمة على الإطلاق، فكثيرا ما قدمت حلقات وحدي وكذلك الزميلة غادة الرزوقي، وان كان ذلك لا يقلل على الإطلاق من الزملاء الآخرين، لكن القضية مرتبطة بالظروف لا أكثر ولا أقل، منوها إلى أن الهدف من البرنامج هو تقديم رسالة إعلامية ذات قيمة تخدم المشاهد في المقام الأول.
وعن التفكير في تقديم برنامج خاص به، أوضح الإعلامي الوسمي: أولا أنا حاصل على درجة الدكتوراه في الإعلام الاجتماعي والسياسي، وقضية وجود برنامج خاص بي من أجل الشهرة غير واردة، ففي الحقيقة أقدم الآن برنامجا منوعا يستضيف مشاهير وفنانين، لكني لا أميل كثيرا إلى برامج المشاهير والفنانين، بقدر ما يهمني تقديم برامج اجتماعية، وبالمناسبة قدمت من قبل برنامج "ويبقى في القلوب" طوال فترة الحداد على سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وحصدت إشادة من الجمهور ومن المسؤولين، فضلا عن انني تقدمت بفكرة برنامج اجتماعي جماهيري إلى الوكيل المساعد تركي المطيري ووعدني أنه سيتم البت فيها بعد رمضان، مشيرا إلى أن هذه الفكرة "أعمل عليها منذ أربع سنوات وعدم تقديمها خلال الفترة الماضي كان بسبب انشغالي الدائم".