كتب- المحرر الثقافي:استضاف متحف الفن الحديث المعرض التشكيلي الخليجي المشترك، الذي افتتحه الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.بدر الدويش، وتنوعت الأعمال التشكيلية التي قدمها مجموعة من الفنانين الخليجيين وحضره جمع كبير من الفنانين التشكيليين والمهتمين. وتضمنت اللوحات والاعمال الفنية مختلف الأساليب والمواضيع والتقنيات التي استمدت روحها من مختلف مدارس الفن التشكيلي، وتميَّزت أعمالهم بالجمال والدقة، وجاءت بعض اللوحات بمواضيع وطنية، عبر فيها الفنانون عن رؤيتهم الشخصية، وشعورهم الوطني، لتأكيد أهمية الاحتفالات بهذه المناسبة الوطنية، التي تمثل قيمة حقيقية لكل فنان. وبعد جولته قال د.الدويش: في المعرض أعمال فنية لرواد الفن التشكيلي من دول مجلس التعاون الخليجي، وحرص المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أن يكون منتج ورشة الاحتفالات الوطنية التي أقيمت في المرسم الحر في يومي 25 و26 فبراير، في متحف الفن الحديث، والذي تضمن أعمالا فنية مبهرة تعبر عن مدارس وأساليب متنوعة لفنانين الخليجيين الذي شاركونا فرحتنا الوطنية بمشاعر فياضة تبين محبتهم لدولة الكويت،وقدموا أكثر من 50 لوحة وعملا فنيا تتحدث عن البيئة الكويتية ورموز وطنية، وأماكن مهمة في تاريخ دولة الكويت. وعبر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة. وقال التشكيلي القطري ناصر العطية الذي يشارك للسنة الثانية على التوالي في ورشة المرسم الحر: الأجواء الوطنية جميلة جدا، وأحب أن نحتفل مع إخواننا الكويتيين بالأعياد الوطنية من خلال الأعمال الفنية، لقد رسمت لوحة تبين مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة. وقالت الفنانة القطرية منى السادة: شاركت بلوحة بعنوان "صور من ذاكرة أنثى" ورسمتها بأسلوب التجريد، أما اللوحة الثانية فعبرت عن قطر ما بين الحاضر والماضي. وعبرت الفنانة جميلة حسين عن سعادتها بالمشاركة وقالت إنها رسمت لوحة بالألوان المائية تجسد البوم الكويتي القديم، وأكدت التشكيلية منى الغربللي بأن المعرض يعد احتفالية جميلة في الأعياد الوطنية بمشاركة مجموعة من الفنانين الخليجيين، وشاركت بلوحة تبين عطف الإنسان على الحيوان. وقالت الفنانة السعودية زينب اليوسف: شاركت بلوحتين تعبران عن التراث، أما نتاج الورشة فكان لوحة تعبيرية تجريدية استخدمت فيها ألوان الاكريلك، وتجسد الفرحة أهل الكويت بالأعياد الوطنية.

من المشاركات الخليجية

سهيلة العطية أمام لوحتها المشاركة