الاقتصادية
"الوطني": 5.8 % نمو التجارة الخارجية للكويت خلال الربع الرابع من 2020
السبت 01 مايو 2021
5
السياسة
رصد الموجز الاقتصادي لبنك الكويت الوطني تسجيل التجارة السلعية للكويت نمواً بنسبة 5.8% على أساس ربع سنوي في الربع الرابع من عام 2020، لتبدأ بذلك مرحلة التعافي لأنشطة التجارة الكويتية من صدمة جائحة كوفيد - 19 وذلك في ظل التحسن الكبير للأداء الاقتصادي، إلا أنها لا تزال أقل بكثير مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة. ويعزى هذا الارتفاع بصفة رئيسية إلى زيادة الواردات، في حين استقرت الصادرات نسبياً، ونتيجة لذلك انخفض الميزان التجاري إلى 0.8 مليار دينار (حوالي 11% من الناتج المحلي الإجمالي). وبالنسبة لعام 2020 ككل، انخفض اجمالي التبادل التجاري بنسبة 30% عن مستويات عام 2019 نظراً لتأثر الصادرات النفطية بانخفاض الأسعار، في حين تأثر الطلب المحلي على السلع الأجنبية بالاضطرابات التجارية والتدابير الصحية لاحتواء الجائحة. كما تراجع الفائض التجاري إلى نسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 23% في عام 2019.استقرار الصادرات النفطية قال الموجز ظل إجمالي الصادرات (الصادرات الوطنية بالإضافة إلى إعادة التصدير) مستقراً نسبياً، إذ ارتفع بنسبة 0.7% على أساس ربع سنوي على خلفية نمو أنشطة إعادة التصدير بنسبة 16.3% على أساس ربع سنوي. كما ارتفعت الصادرات النفطية (89% من إجمالي الصادرات) بنسبة 0.2% مع الارتفاع الهامشي في إنتاج النفط (2.3 مليون برميل يومياً) وتزايد أسعار خام التصدير الكويتي (44.2 دولاراً للبرميل). من جهة أخرى، ارتفعت الصادرات غير النفطية (بما في ذلك إعادة التصدير) بنسبة 4.8% مقارنة بالمستويات المسجلة خلال الربع السابق، إلا انها ما تزال منخفضة بنحو ملحوظ على أساس سنوي.الواردات تواصل الارتفاعوأكد الموجز استمرار ارتفاع الواردات من أدنى مستوياتها المسجلة في الربع الثاني من عام 2020. وكانت السلع الاستهلاكية (48% من إجمالي الواردات) هي المحرك الرئيسي، إذ ارتفعت بنسبة 16.9% مقارنة بالربع السابق نتيجة للارتفاع الملحوظ في واردات السيارات التي تضاعفت لتصل إلى 0.2 مليار دينار كويتي، في حين شهدت السلع الاستهلاكية المعمرة أيضاً قفزة ملحوظة. الصين أكبر شريك تجاري غير نفطياستحوذت الوجهات التجارية الخمس الأولى على 23% من إجمالي التجارة. وكانت الصين والإمارات والولايات المتحدة واليابان والسعودية هي المصادر الرئيسية للواردات (49% من إجمالي الواردات). أما بالنسبة للصادرات غير النفطية، فقد كانت السعودية، والصين، والإمارات هي الوجهات الرئيسية للصادرات غير النفطية، تليها العراق والهند.