الاقتصادية
"الوطني" أفضل بنك في جودة خدمة العملاء بالكويت خلال 2019
الثلاثاء 18 فبراير 2020
5
السياسة
حاز بنك الكويت الوطني جائزة أفضل بنك في جودة خدمة العملاء بالكويت للعام 2019 ضمن مؤشر "سيرفس هيرو" لجودة الخدمة، وذلك للعام التاسع على التوالي.وقد تسلم بنك الكويت الوطني الجائزة ضمن حفل تسليم الجوائز السنوية الذي أقامته مؤسسة "سرفيس هيرو" وبحضور ممثلي البنك من مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية وهم: مدير إدارة الفروع المحلية في بنك الكويت الوطني غدير العوضي، مدير أول في إدارة الفروع المحلية حمد الورع، المدير التنفيذي للخدمة الهاتفية في بنك الكويت الوطني تامر علام، ومدير أول في إدارة جودة خدمة العملاء إيمان حسين ومدير الخدمة الهاتفية محمد منصور، بالإضافة إلى قيادات كبرى الشركات التي تعمل في قطاعات مختلفة بالسوق الكويتي. وتستند جائزة أفضل بنك في جودة خدمة العملاء بنسبة 100% على تقييم المشاركين في الاستفتاء لمئات الشركات العاملة في الكويت. ويشمل المقياس ثمانية ركائز وهي: الثقة بالمنتج، سرعة الخدمة، جودة المنتج، السعر مقابل القيمة، موقع الشركة، سلوك الموظفين، مركز الاتصال والموقع الإلكتروني. كما يقوم المؤشر بقياس مستوى الرضا بصفة عامة. وقالت مدير إدارة الفروع المحلية في بنك الكويت الوطني غدير العوضي "نسعى إلى تحقيق أعلى مستوى من رضا العملاء من خلال حرصنا على تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتميزة والتي تناسب تطلعات عملائنا، معتمدين في ذلك على التواصل المستمر معهم من أجل تفهّم احتياجاتهم وإجراء دراسات واستطلاعات متعددة لكافة المنتجات والخدمات التي نقدمها قبل إطلاقها لضمان تطبيقها أكثر المستويات العالمية تطوراً". وأضافت "تساهم استراتيجيتنا للتحول الرقمي وبشكل كبير في زيادة مستوى رضا العملاء خاصة عندما تنعكس على المنتجات والخدمات الرقمية التي نقدمها، حيث زاد مستوى رضا العملاء على برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل إلى 95% خلال العام 2019 وقد جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق 17 خدمة جديدة بالإضافة إلى تحسينات مستمرة على مدار العام".وتابعت العوضي "لدينا خطة واضحة يقوم بتنفيذها فريق عمل محترف، يعمل في بيئة عمل مميزة تتسم بأعلى مستويات التنسيق بين كافة الأقسام والإدارات وذلك لضمان توفير أفضل خدمة للعملاء والمساهمة في إثراء تجربتهم المصرفية". واكدت حرص الوطني على تحفيز موظفيه لتقديم أفضل خدمة للعملاء، وذلك ليس فقط من خلال الاعتماد على الدورات التدريبية التقليدية فحسب، بل أيضاً عن طريق ابتكار وسائل جديدة ومتميزة للتواصل مع الموظفين وتقديم أفضل الخبرات لهم بأساليب حديثة وخارجة عن المألوف.