الأحد 29 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"الوطني": "برنت" يقفز 10% إلى 86 دولاراً للبرميل منذ مطلع 2022

Time
الخميس 20 يناير 2022
View
5
السياسة
قال الموجز الاقتصادي لبنك الكويت شهد العام الجديد مواصلة أسعار النفط اتجاهها التصاعدي نتيجة انخفاض الإمدادات، بعد انقطاع إمدادات ليبيا وكازاخستان، هذا إلى جانب زيادة التفاؤل بشأن آفاق الطلب على النفط في ظل سلالة أوميكرون المتحورة الأكثر انتشاراً والأقل حدة.
كما ساهمت المخاطر الجيوسياسية والمتمثلة في حشود القوات الروسية على الحدود الأوكرانية وضعف الدولار في تعزيز ارتفاع أسعار النفط مؤخراً. وواصل مزيج برنت مكاسبه بعد نموه بنسبة 50% العام الماضي، وأضاف أكثر من 10% إلى قيمته حتى الآن في عام 2022 ليستقر عند مستوى 86.1 دولار للبرميل بمنتصف يناير، مقترباً من مستوياته المسجلة في أكتوبر الماضي والتي تعد الأعلى منذ عام 2014. وتمكن مزيج برنت من محو كل خسائره منذ عمليات البيع المكثفة التي شهدها في نوفمبر الماضي بسبب تفشي متحور أوميكرون.
وأضاف الموجز انه علي صعيد سوق العقود المستقبلية، انحرف المنحنى الأمامي لسعر مزيج برنت والذي كان يميل إلى التراجع، في إشارة إلى أن الأسعار الفورية أعلى من المستقبلية، وبدأ في الصعود بوتيرة أكثر حدة، فيما يعد مؤشراً على قلة العرض في الوقت الحالي. وكان هذا الارتفاع مدعوماً بعودة التدفقات المالية الكبيرة إلى سوق النفط، والتي كان بعضها ناجماً عن مخاوف التحوط من التضخم. ويتبنى تجار ومستثمرو النفط بشكل متزايد وجهة نظر أكثر تفاؤلاً لتوقعات سوق النفط على المدى القصير، إذ سيكون للسلالات المتحورة الجديدة تأثيرات عابرة على الطلب. أما في المدى المتوسط فيتوقع استمرار نمو الطلب على النفط، خصوصا في القطاعات التي لا تزال فيها بدائل الطاقة المتجددة للوقود الأحفوري إما غير مطورة أو غير مجدية اقتصادياً. وضمن هذا السياق، تكتسب رواية تباطؤ نمو إمدادات النفط مقارنة بالاستهلاك بسبب قلة الاستثمارات أو سوء الإدارة مزيداً من الزخم. وتقوم الأسواق الآن بتسعير انخفاض الطاقة الاحتياطية للأوبك وحلفائها بمجرد التخلص من خطط خفض الإمدادات بالكامل وتجاوز الطلب المستويات المسجلة في عام 2019، وهو الأمر المرجح أن نشهده خلال العام الحالي.
وبرزت القيود على جانب العرض بوضوح، إذ انعكست في عدم قدرة أعضاء الأوبك وحلفائها، وخاصة المنتجين في إفريقيا، على الوفاء بحصص الإنتاج بما يتماشى مع استعادة إنتاج الأوبك وحلفائها معدل انتاج شهــــــري قدره 400 ألف برميل يومياً. وكشفت بيانات الإنتاج الإجمالية التي جمعتها وكالة بلومبرغ خلال شهر ديسمبر عن ضخ الأوبك وحلفائها مستويات انتاج أقل من تلك المستهدفة (-625 ألف برميل يوميــــاً) للشهر السابع على التوالي.
وباستخدام بيانات الأوبك، بلغ إنتاج المجموعة لشهر نوفمبر 23.5 مليون برميـــــــل يومياً، لينخفض انتاج المجموعة عن المستوى المستهدف (-570 ألف برميل يومياً) للشهر الرابع على التوالي.
آخر الأخبار