الجمعة 20 يونيو 2025
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"الوطني": سياسات الاحتياطي الفيدرالي التيسيرية تدعم الدولار

Time
الأحد 14 يونيو 2020
View
5
السياسة
كشف التقرير الاسبوعي عن اسواق النقد ان سياسات الاحتياطي الفيدرالي التيسيرية تدفع بالدولار نحو الارتفاع، مشيرا الى ان الاحتياطي الفيدرالي اعلن عن اتباع سياسيات نقدية تيسيريه خلافاً للتوقعات.
وقد ترقبت الأسواق صدور نبرة إيجابية نوعاً ما من اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أمل رؤية توقعات من قبل صانعي السياسات بما يشير إلى حدوث تحول في الاقتصاد الأميركي بعد صدمة جائحة فيروس كورونا المستجد وعلى ظل الانتعاش المبكر لسوق الوظائف وارتفاع اسواق الأسهم، إلا انه عوضاً عن ذلك، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وصناع السياسة النقدية تقديراتهم القاتمة للآفاق الاقتصادية للبلاد في السنوات القادمة، مؤكدين احتياج الأوضاع الاقتصادية للمزيد من الدعم من الجهة التنظيمية على امتداد الأفق الاقتصادي.

تثبيت الفائدة
و قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للصحافيين: إن التوقعات الحالية تشير إلى عدم رفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي أو العام 2021. وقال: "لا نفكر في رفع أسعار الفائدة على الإطلاق، بل إننا لا نفكر في التفكير في رفع أسعار الفائدة". وأعلنت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أنها "ملتزمة باستخدام كافة الأدوات المتاحة لديها لدعم الاقتصاد الأميركي في هذا الوقت الصعب". كما عارض البنك تطبيق أسعار الفائدة السلبية وذلك على الرغم من تزايد الآراء التي تدعم مثل تلك التوجهات. وتوقع جميع مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي باستثناء اثنين أن يبقى سعر الفائدة الرئيسي قريباً من الصفر حتى العام 2022.
وأضاف باول أن الاحتياطي الفيدرالي يدرس "أشكال صريحة" من التوجيه المستقبلي بشأن أسعار الفائدة وشراء الأصول في اطار مجموعة أدواته التقليدية لمواجهة الأزمات، هذا بالإضافة إلى نهج يعود إلى الثلاثينيات من القرن الماضي يتضمن استهداف أسعار الفائدة على طول منحنى العائد، وذكر إن فائدة ما يسمى "التحكم في منحنى العائد" تظل "محط التساؤلات".

معدل البطالة
وفي ديسمبر 2019، توقع قادة الاحتياطي الفيدرالي نمو الاقتصاد الأمريكي بحوالي 2% للعام الحالي وأن يستقر معدل البطالة عند مستوى 3.5%. إلا انه خلال الاجتماع الأخير، صدرت توقعات جديدة تشير إلى توقع انكماش الاقتصاد بنسبة 6.5% في العام 2020 وان تصل معدلات البطالة إلى 9.3% نزولا من 13.3% في مايو قبل أن تتراجع إلى 6.5% في العام 2021. وأكد باول بأن " المسار المستقبلي للاقتصاد يحيط به قدر كبير من انعدام اليقين وما يزال يعتمد إلى حد كبير على مسار الوباء".
أما على صعيد سوق العمل، فقد بلغ عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة الأولية 1.54 مليون فرد في الأسبوع المنتهي في 6 يونيو، وكان رقم طلبات اعانة البطالة الأولية أفضل قليلاً من التوقعات البالغة 1.55 مليون طلب، كما انه تراجع عن مستويات الأسبوع السابق التي بلغت 1.89 مليون طلب. وظل عدد طلبات اعانة البطالة فوق مستوى 20 مليون طلب بما يعزز الرأي القائل بأن سوق العمل قد يستغرق سنوات للتعافي من تداعيات الوباء حتى في ظل إعادة فتح أنشطة الأعمال.
آخر الأخبار