الأربعاء 07 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"الوطني للإصلاح": نتطلع لمصالحة تُجدد العقد الاجتماعي

Time
الأحد 24 أكتوبر 2021
View
5
السياسة
طالب الملتقى الوطني للإصلاح بإتمام الملفات المهمة قبل بداية دور الانعقاد المقبل، مشيداً بالحوار الوطني "تمهيداً لمصالحة وطنية شاملة تطوى بها ومن خلالها صفحات أرهقت البلد فيتم تصحيح مسار العملية السياسية".
وقال الملتقى الوطني للاصلاح في بيان "لقد استبشر الكويتيون بالدعوة الكريمة التي أطلقها أمير الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد، من أجل عقد حوار وطني بممثلي عن السلطتي التشريعية والتنفيذية، لتهيئة الأجواء لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود والطاقات والإمكانات لخدمة الوطن، من خلال مجلسي الأمة والوزراء، لطي ملفات وقضايا وترسبات أرهقت البلد لعقد من الزمان خصوصاً مع تزايد أعداد أصحاب الرأي أو الموقف السياسي، خارج البلاد".
واضاف "نحن في الملتقى الوطني للإصلاح نستقبل تلك المبادرة الأميرية بالترحيب والتفاؤل، فأما الترحيب فمبعثه تطلعنا إلى أن تكون المصالحة الوطنية بداية لمرحلة يتجدد فيها العقد الاجتماعي القائم على التراضي والمشاركة، والتي كانت ركائزه راسخة منذ نشأة الكويت ثم جاء دستور 1962 تتويجاً لها ومؤطراً لأسسها، فكان دائماً وأبداً طوق النجاة لها في الشدائد والمحن، ومن رحمه تلاقت إرادة الحكم مع الشعب مرة أخرى في مؤتمر جدة التاريخي بأبهى صورها لتنبثق منه ملحمة تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم ممزوجة بتوافق حول التمسك بالدستور وثوابته".
وتابع "أما التفاؤل فمنطلقاته الأجواء الإيجابية التي نأمل أن يمهد لها الحوار لمصالحة وطنية شاملة تطوى بها ومن خلالها صفحات أرهقت البلد فيتم تصحيح مسار العملية السياسية بإصلاح شامل بما يدعم التجربة البرلمانية الكويتية، بوابته التسامح والتوجه لإلغاء القوانين التي حاصرت حرية الرأي، وفي معيتها عفو كريم عن المحكومين بقضايا الرأي والقضايا السياسية، خروجاً بالكويت من حالة التجاذب السياسي".
ورأى "أن الخلافات الحادة بين أبناء الوطن، وكثرة الفساد السياسي والإداري والمالي، مع غياب آليات إدارة الاختلاف، تبعث في نفوس أبناء الوطن الخوف من الحاضر مرة ومن المستقبل مرات، لأننا (قد) نجد حلاً لمشكلات اليوم، لكنها حتما ستتكرر وبشكل أكثر إيلاماً، لأن أسس الاختلاف موجودة، وقد تتطور إلى صراع مالم نعالج جذورها".
وقال الملتقى الوطني للاصلاح " لذا فإننا نتوق إلى أن يحقق الحوار الوطني أهدافه ويتمم إنجازاته مع بداية دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة، فلا تنطلق الحياة البرلمانية إلا في أجواء توافق ومصالحة وطنية بجميع أبناء الوطن، ونناشد حضرة صاحب السمو الأمير بأن يذلل العقبات لإتمام هذه الملفات الهامة قبل بداية دور الانعقاد القادم".
كما تمنى المتلقى من الحكومة إعادة طرح مشروعها الخاص باللجنة الوطنية العليا للانتخابات و"هو ما يعزز مصالحة أوسع، مع غيرها من إصلاحات سياسية، فتنهي أسباب التوتر والشحن الفئوي والاجتماعي من خلال أرضية صلبة للحمة وطنية متماسكة، ليكون ذلك إيذاناً لإشاعة ثقافة جديدة، مبناها الحوار المجتمعي لمعالجة كل مشاكلنا من جذورها، انطلاقاً نحو كويت جديدة".


الملتقى الوطني للإصلاح

لولوة المُلا
د.حسن جوهر
د.موضي الحمود
د.محمد المقاطع
عبدالمحسن مظفر
عبدالوهاب البناي
يوسف الشايجي
صلاح الغزالي
آخر الأخبار