الاقتصادية
"الوطني للاستثمار": الكويت والسعودية في صدارة أسواق المال الخليجية في 2019
الاثنين 04 فبراير 2019
5
السياسة
استعرض التقرير الشهري الصادر عن شركة الوطني للاستثمار الأداء العام للأسواق العالمية والعربية ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا ان الاسواق الخليجية انضمت إلى الارتفاع العالمي للأسهم خلال شهر يناير، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز للأسواق الخليجية بنسبة 7.38% خلال شهر يناير بقيادة السعودية التي سجلت أداءً قوياً لمؤشر تداول العام بنسبة 9.4% لهذا الشهر. كما سجل السوق الكويتي أداءً قوياً ليرتفع المؤشر العام بنسبة 2.5 % ليصبح في صدارة الأسواق الخليجية منذ بداية العام. وأضاف التقرير ان مؤشر بورصة قطر حقق ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 4.09% ومؤشر بورصة البحرين الذي ارتفع بنسبة 4.05% كما أنهت أبو ظبي ودبي شهرها في المنطقة الإيجابية بنسبة 2.64% و1.50% للمؤشر العام ADX ومؤشر سوق دبي المالي العام على التوالي.وكان مؤشر MSM 30 العماني هو الوحيد في منطقة الخليج الذي أغلق الشهر على انخفاض متراجعاً بنسبة 3.64% في استمرار للأداء الضعيف الذي بدأ في أوائل العام الماضي. وارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز للأسواق العربية بنسبة 6.44% بدعم من السعودية ومصر التي شهدت تقدم مؤشر EGX30 بنسبة 8.37 % في يناير.الأسواق الناشئة.. الأفضل عالمياًوأشار التقرير إلى ان الأسواق الناشئة أصبحت من بين الأفضل أداء على مستوى العالم خلال شهر يناير. وارتفع مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بنسبة 8.71% خلال شهر يناير ليغلق جزءا كبيرا من الفجوة التي نشأت في عام 2018 عندما خسر المؤشر أكثر من 16% من قيمته. وأغلق مؤشر مورغان ستانلي للاسهم الآسيوية (ما عدا اليابان) MSCI Asia Ex-Japan على ارتفاع بنسبة 7.28%، في حين سجلت الأسواق الناشئة الرئيسية الأخرى أداءً قوياً في يناير بقيادة تركيا وروسيا بنسبة 14.03% لـمؤشر BIST 100 التركي.وأشار تقرير الوطني للاستثمار إلى ان أسعار النفط واصلت تعافيها في يناير، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 22.6% إلى 61.9 دولار للبرميل من أدنى مستوياته في 24 ديسمبر حتى نهاية يناير، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 26.47 % إلى 53.8 دولار للبرميل خلال نفس الفترة. وتعززت الأسعار في أسواق النفط بعد إعلان المملكة العربية السعودية أنها تتوقع خفض إنتاجها النفطي في فبراير إلى مستويات أقل من المتفق عليها في اتفاقية أوبك+. هذا ووجدت أسعار النفط مزيدا من الدعم بسبب تداعيات الأزمة السياسية في فنزويلا وتشديد العقوبات الأمريكية على أسواق النفط.الاحتياطي الفيدرالي أكثر ليونةوحول الأسواق العالمية ذكر التقرير ان العام الجديد بدأ بشكل إيجابي على الأسواق العالمية وذلك بعد الاضطرابات التي اجتاحت الأسواق خلال الأشهر الأخيرة من عام 2018. وكانت قد ظهرت خلال الشهر عدة بوادر حل للأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ما ساهم في تقديم جرعة من الدعم للأسواق العالمية. علاوة على ذلك، أكد بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي في يناير على توقعات المحللين بأن يكون توجه الاحتياطي الفدرالي أكثر ليونة خلال 2019، حيث تم التخلي عن عبارة "زيادات تدريجية أخرى" واستبدلها بـ "سوف يتحلى بالصبر في تحديد أي تعديلات مستقبلية على النطاق المستهدف لمعدل الفائدة التي قد تكون مناسبة". كذلك تراجعت نسبة التذبذب في أسواق الأسهم بشكل تدريجي خلال شهر يناير، وبحلول نهاية الشهر، كانت قد انخفضت تقريباً إلى مستويات ما قبل التصحيح. الأداء الإيجابيوبدأ مؤشر مورغان ستانلي للأسهم العالمية الشهر الأول من العام بشكل جيد حيث ارتفع بنسبة 7.80%، بينما عكست المؤشرات الأميركية الرئيسية الجزء الأكبر من انخفاضاتها في ديسمبر وانهت شهر يناير بأداء قوي. ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 7.87% يليه مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 7.17% بينما كان مؤشر ناسداك للتكنولوجيا هو المتصدر، مع ارتفاع بنسبة 9.74%. وبقيت عائدات سندات الخزانة دون تغيير تقريبا مقارنة بنهاية عام 2018 حيث أقفلت السندات لأجل 10 سنوات في يناير عند 2.63%. وانتعش النشاط الصناعي في يناير مع ارتداد مؤشر ISM التصنيعي إلى 56.6 من 54.1 متجاوزاً توقعات المحللين التي كانت عند 54.2.