الاثنين 12 مايو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"الوطني" و"بوبيان" يشاركان في اجتماع مجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية في المنطقة مع "ولفسبيرغ- باريس"

Time
السبت 05 مايو 2018
View
5
السياسة
السيوفي: مشاركة الوطني تنسجم مع ريادته بتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المخاطر

صفا: "بوبيان" ملتزم بأفضل المعايير الدولية المرتبطة بمكافحة الجرائم المالية



شارك كل من بنك الكويت الوطني وبنك بوبيان في اجتماع مجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(MENA FCCG) مع مجموعة ولفسبيرغ (Wolfsberg Group) في باريس – فرنسا، والذي يهدف إلى توحيد الجهود في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما هدف الاجتماع إلى زيادة الثقة في قطاع المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك من خلال مشاركة أفضل الممارسات في مجال الامتثال للمعايير الدولية ومتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول العلاقات مع البنوك المراسلة، والتأكيد على التزام المؤسسات المصرفية في الحفاظ على المصداقية والنزاهة والثقة في النظام المالي.
حضر الاجتماع كل من رئيس اتحاد المصارف العربية، الشيخ محمد جراح الصباح، والدكتورمحمد بعاصيري نائب محافظ البنك المركزي اللبناني، ورئيس مبادرة الحوار مع القطاع الخاص في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأتت مشاركة "الوطني" و "بوبيان" في الاجتماع المذكور لكون المصرفين من الأعضاء المؤسسين للمجموعة
وقال نائب مدير عام مجموعة إدارة المخاطر في بنك الكويت الوطني وليد السيوفي "يعد هذا الاجتماع حدثاً بارزاً في مجال التعاون مابين أكبر المؤسسات المالية العالمية ومثيلتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يعزز قدرات البنوك الأعضاء في مواجهة التحديات التي تواجه القطاع المصرفي، كما يسهم في تطوير العلاقات مع البنوك المراسلة". كما تنسجم هذه المشاركة مع ريادة البنك على مستوى المنطقة في تطبيق أفضل الممارسات المتعارف عليها عالميا في مجال إدارة المخاطر.
وأوضح أن توقيت الاجتماع يأتي في ظل ما تتعرض إليه العديد من المؤسسات العاملة في القطاع المصرفي والمالي لتحديات كبيرة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ، مؤكداً على تبني البنك لستراتيجية صارمة للحد من المخاطر التي قد تحيط بأنماط النشاطات المختلفة فيه، حيث تهدف هذه لستراتيجية إلى التركيز على نوعية العملاء والخدمات والمنتجات المصرفية المتميزة المقدمة لهم مع توفير الحماية القصوى للبنك في الوقت ذاته.
وبين السيوفي أنه على الرغم من تواجد البنك الوطني على أوسع نطاق بشبكة محلية وعالمية تمتد عبر 4 قارات، وما يصاحب ذلك من تعدد عوامل المخاطر التي قد يتعرض لها نتيجة لاختلاف بيئة العمل في تلك الدول، إلا أن البنك استطاع إدارة الآثار السلبية لمختلف أنواع المخاطر وذلك من خلال تبنيه لسياسات تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية المعمول بها.
من جهته ،قال رئيس إدارة الالتزام في بنك بوبيان نديم صفا "إن اللقاء المذكور هو الأول من نوعه لأعضاء مجموعة ولفسبورغ مع ممثلي بنوك الشرق الأوسط، وهو مقدمة لمزيد من التنسيق والتشاور مع تلك المجموعة،لافتاً إلى أن عقد اجتماعات دورية أخرى تساهم في تسهيل وتعزيز التعاملات المصرفية مع بنوك تلك المجموعة التي تضم أكبر وأهم البنوك المراسلة على مستوى العالم.
وأوضح صفا أن مشاركة بوبيان تأتي تجسيدا لتطلعات البنك في تعزيز وتطوير علاقاته مع البنوك الكبرى وتأكيد على التزامه أفضل المعايير والمتطلبات الدولية المرتبطة بمكافحة كافة أنواع الجرائم المالية.
يذكر أن مجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأسست في العام 2016 بمشاركة 12 مصرفاً عربياً: بنك الكويت الوطني، بنك بوبيان، بنك أبو ظبى التجاري، والبنك العربي، ومجموعة البركة المصرفية، وبنك المؤسسة العربية المصرفية، وبنك عودة، وبنك مسقط، والبنك التجاري القطري، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك المشرق، والبنك الأهلي المصري، بالإضافة إلى اتحاد المصارف العربية (UAB) و شركة تومسون رويترز كشركاء ستراتيجيين . وتتطلع مجموعة الامتثال لمكافحة الجرائم المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالتعاون مع مجموعة ولفسبيرغ" Wolfsberg" إلى وضع آليات تسهل عمل البنوك الصغيرة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا و التزامها بمتطلبات الاستبيان الجديد الخاص بمجموعة ولفسبيرغ "Wolfsberg Questionnaire "لبذل العناية الواجبة وذلك من خلال سلسلة من الندوات عبر الإنترنت ودورات تدريبية متخصصة.
ويهدف الاستبيان المحدث والصادر عن مجموعة ولفسبيرغ والخاص بالعناية الواجبة إلى تعزيز بذل العناية المهنية الواجبة للبنوك المراسلة، والذي من شأنه عندما يتم تبنيه من قبل كافة المؤسسات المالية أن يعزز الفاعلية ورفع الكفاءة في محاربة الجرائم المالية وتقوية النظام المالي العالمي. وكنتيجة لذلك من المتوقع أن تنخفض كلفة الالتزام والتسريع في إنشاء العلاقات المصرفية، بالإضافة الى وضع معايير عالمية شفافة تعمل البنوك المراسلة بموجبها بشكل منسجم ومتسق، وتخفيض مخاطر عدم التعامل .
آخر الأخبار