السبت 26 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الاقتصادية

"الوطني" يحقق 160.8 مليون دينار أرباحاً صافية في النصف الأول

Time
الأحد 18 يوليو 2021
السياسة
* ناصر الساير: حققنا أرباحاً قوية رغم التحديات التي تفرضها الجائحة على البيئة التشغيلية
* عصام الصقر: سجلنا نمواً قوياً في إدارة الثروات والخدمات المصرفية الإسلامية


أعلن بنك الكويت الوطني نتائجه المالية عن الستة أشهر الأولى من العام 2021 والمنتهية في 30 يونيو 2021، حيث سجل البنك أرباحاً صافية بقيمة 160.8 مليون دينار (534 مليون دولار) خلال تلك الفترة، بنمو بلغت نسبته 44.7% مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2020.
كما سجل البنك صافي ربح في الربع الثاني من العام والمنتهي في 30 يونيو 2021 بواقع 76.5 مليون دينار (254 مليون دولار ) بنمو على أساس سنوي نسبته 128.8%.
ونمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية يونيو من العام 2021 بواقع 6.4% على أساس سنوي، لتبلغ 31.6 مليار دينار (104.9 مليار دولار ). كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 18.5 مليار دينار (61.5 مليار دولار) مرتفعة بنسبة 5.3% على أساس سنوي. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 3.34 مليار دينار (11.1 مليار دولار ) بارتفاع بلغت نسبته 8.6% على أساس سنوي.
وقال رئيس مجلس إدارة الوطني ناصر مساعد الساير: "حقق الوطني نتائج مالية قوية في النصف الأول من 2021 وذلك رغم استمرار التحديات والاضطرابات التي تفرضها جائحة كورونا على البيئة التشغيلية والاقتصاد العالمي".
وأوضح الساير أن أداء الوطني يواصل الانتعاش التدريجي في 2021، وذلك بفضل نموذج أعماله المتنوع إضافة إلى النهج الحصيف في إدارة المخاطر.
وأكد الساير على أن البنك يتمتع بميزانية عمومية قوية وامتلاكه لقاعدة رأسمال متينة ومستقرة وهو ما يدعم تلبية احتياجات عملائه المتنامية وتحقيق أفضل العوائد لمساهميه، مشيراً إلى أن الوطني واصل خلال 2021 الاستثمار المدروس في موظفيه وقدراته وتقنياته الرقمية، وذلك لتأمين النمو المستقبلي لبنك.
وقال الساير: "بالإضافة إلى الأداء المالي القوي الذي تحقق خلال النصف الأول، فإن البنك واصل كذلك العمل على الوفاء بالتزاماته تجاه المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة، وجعل معايير الحوكمة البيئية والمجتمعية أساساً لمناقشات البنك مع عملائه واعتبار الاستدامة جزءا لا يتجزأ من ثقافته المؤسسية".
وأبدى الساير تفاؤلاً حيال التوقعات المستقبلية للبيئة التشغيلية في الكويت خلال النصف الثاني من العام، وذلك في ظل تكثيف جهود توزيع اللقاحات ورفع بعض القيود المفروضة على التنقل وهو ما من شأنه أن يعطي مزيداً من الثقة لمناخ الأعمال، ويمنح زخماً إضافياً لأداء النشاط الاقتصادي.
وشدد الساير على أن أولويات البنك ما زالت تتمثل في الحفاظ على صحة وسلامة موظفيه وعملائه وضمان تقديم الخدمات المصرفية بجودة وكفاءة عالية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر: "واصلنا في النصف الأول من العام 2021، تحقيق نتائج قوية عبر كل قطاعات أعمالنا، وذلك رغم استمرار حالة عدم اليقين التي شهدناها منذ بداية العام مع ظهور السلالات المتحورة وعودة جزئية لعمليات الإغلاق وفرض بعض القيود على الأنشطة التجارية".
وأضاف الصقر أن البيئة التشغيلية في الكويت خلال الستة أشهر الأولى من العام أظهرت مزيداً من إشارات التعافي وذلك بفضل زيادة الإنفاق الاستهلاكي، وتحسن وتيرة النشاط التجاري وكذلك العودة التدريجية التي تشهدها أنشطة المشاريع مع توقعات ببلوغ قيمة المشروعات المقرر طرحها نحو 2.2 مليار دينار خلال العام 2021.
وقال الصقر: إن أداء البنك خلال النصف الأول من 2021 برهن على السير بخطى ثابتة نحو بلوغ مستويات ما قبل الجائحة، حيث سجلت الموجودات نمواً قوياً مدفوعًا بزيادة محفظة القروض والسلف، وهو ما يعكس عودة حجم الأعمال تدريجياً إلى طبيعته.
وأوضح أن النمو في أرباح الوطني يعود إلى الانتعاش في الإيرادات التشغيلية التي وصلت إلى 452.5 مليون دينار وبنمو 9.2%، وكذلك استمرارنا في جهود إدارة التكاليف رغم ارتفاعها، بالإضافة إلى تحسن مستويات كلفة المخاطر.
وأشار الصقر إلى أنه ورغم استمرار بيئة أسعار الفائدة المنخفضة في الضغط على الهوامش، إلا أن البنك حافظ على مستويات جيدة لصافي هامش الفوائد.
وأكد أن البنك سجل نموا قويا في المجالات الستراتيجية بما في ذلك إدارة الثروات والخدمات المصرفية الإسلامية كما عزز أيضًا عمليات الإقراض في قطاعي الأفراد والشركات.
وأضاف الصقر أن الوطني واصل اتباع نهج متحفظ تجاه المخاطر والحفاظ على معايير جودة الأصول عند مستويات جيدة، مؤكداً على أن البنك أحرز مزيداً من التقدم على صعيد تنفيذ خطط النمو والتحول الرقمي وإطلاق العديد من المنتجات والخدمات التي تعزز من ريادته محلياً وإقليمياً. وشدد الصقر على اعتزاز البنك بتبوئه صدارة قائمة التصنيف العالمي من مجلة "ذي بانكر" لأفضل 1000 بنك في العالم، وذلك على مستوى الكويت، وبالمرتبة التاسعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
آخر الأخبار