بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للعام 2021، شارك بنك الكويت الوطني في فعالية قرع الجرس والتي تأتي بتنظيم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والبورصة الكويتية، وذلك بهدف تعزيز تمكين المرأة في مختلف المجالات. واختارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عنواناً لحدث هذا العام وهو "المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساوٍ في عالم COVID-19 وذلك احتفالا بالجهود الكبيرة التي تبذلها النساء للتعافي من جائحة كورونا.وشارك من الوطني في الفاعلية التي عُقدت افتراضيا نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر ومدير عام الموارد البشرية للمجموعة عماد العبلاني من أجل تسليط الضوء على إنجازات البنك في ترسيخ التنوع والشمول كحجر أساس في منظومة البنك.وشددت البحرعلى ضرورة أن تدعم كافة المنظمات والهيئات وبشكل استباقي لمبدأ تكافؤ الفرص في كافة الأدوار الوظيفية وأن تكون عملية التقدم في المسار المهني على أسس أهمها المهارة والخبرة والكفاءة.
وأكدت أن القيادات النسائية ضربن أروع الأمثلة في مكافحة وباء كورونا وساهمن في وضع البلدان على طريق التعافي، مشيرة إلى أن تحقيق المساواة في قيادة المرأة وتمثيلها هو العامل الذي يحتاجه العالم إليه لتهيئة بيئة تعزز التنمية المستدامة وتخلق تأثير إيجابي على المجتمع في المدى الطويل.وأوضحت: "نفخر في الوطني بأننا من أوائل مؤسسات القطاع الخاص في المنطقة التي وقعت على مبادئ الأمم المتحدة لتمكين المرأة، حيث بدأنا مبكراً في النظر إلى المساواة بطريقة أكثر منهجية مما ساهم في تبني هذه المبادئ بشكل كامل، وأيضاً وفر لنا ذلك إطارًا للعمل على مجمل أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي تشكل المساواة إحدى ركائزها".وقالت: "يتبع الوطني نهجا فريداً فيما يخص ضمان تكافؤ الفرص، حيث يكفل فرصاً متساوية لجميع موظفيه دون استثناء لتحفيزهم على الابتكار، وهذا النهج يتجلى كذلك في عدم وجود فجوة بين رواتب الذكور والإناث من العاملين لدى البنك".وبينت البحر أن تنوع القوى العاملة يمنح قيمة مضافة لأعمال البنك الذي تنتشر فروعه في 4 قارات ونحو 15 دولة حول العالم، حيث نفخر باستحواذ الموظفات على 46% من القوى العاملة، فيما يعد إنجازاً مشهوداً على مستوى القطاع المصرفي وسوق العمل الإقليمي. فيما يلتزم البنك بتمكين المزيد من السيدات من خلال التوجيه وتوفير فرص أمام تطورهن الوظيفي.