الاثنين 30 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الولايات المتحدة: باقون في منطقة الخليج وملتزمون أمنها واستقرارها

Time
الخميس 08 يونيو 2023
View
11
السياسة
الرياض، عواصم - وكالات: جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التأكيد على بقاء بلاده في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربي والتزامها بأمنها واستقرارها.
وقال بلينكن في الاجتماع الذي جمعه بوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن لمنطقة الخليج بالنسبة لواشنطن أهمية خاصة، مبينا أن تعزيز العلاقات مع مجلس التعاون ضمن رؤية بلاده المستقبلية، مؤكدا أن العلاقات مع دول المجلس متجذرة وتتخطى كل العقبات، مشددا على ضرورة التنسيق والتعاون في العديد من القضايا كالأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتغير المناخي.
وأكد أن بلاده تراقب تحركات إيران في المنطقة ولن تسمح لها بزعزعة الأمن إضافة إلى متابعة ملفها النووي عن كثب، كما شدد على ضرورة إيجاد حل سياسي وجذري للأزمات في كل من اليمن وسورية بشكل ينهي جميع الخلافات ويحقق الأمن والسلام للبلدين، وتطرق للوضع في السودان قائلا: "نتابع المفاوضات ونسعى إلى الوصول لحل يحقق السلام للشعب السوداني".
في غضون ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن ارتياحها لاتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على زيادة وتيرة عمليات التفتيش، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتل "يسعدنا أن نرى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بإمكانهما التوصل إلى اتفاق، لزيادة وتيرة وكثافة عمليات التفتيش في منشآت التخصيب الإيرانية"، لكنه أضاف أن التعاون من جانب إيران يفتقر إلى حد كبير للمستوى المطلوب، وهو بالتأكيد أقل من التوقعات التي حددها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر.
من جانبها، حضت المندوبة الأميركية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لورا هولغيت، إيران، على تقديم تفسيرات ذات مصداقية لأنشطتها النووية بموجب التزاماتها بالضمانات، قائلة إن مستوى تعاون طهران انخفض في ضوء المعلومات التي تفيد بأن تخصيب اليورانيوم لديها بلغ نسبة 83.7 في المئة، مضيفة أنه على مجلس محافظي الوكالة أن يتحرك ويحاسب طهران في حال استمرارها بتوسيع قدراتها النووية وتجاهل نظام الضمانات الذي تطبقه الوكالة الدولية على دولها الأعضاء.
بدورها، حضت قطر إيران على مواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، مؤكدة أن التعاون بين الجانبين الضامن الوحيد لحل جميع القضايا العالقة بشأن الملف النووي الإيراني.
وأثنى الأمين العام لوزارة الخارجية ومحافظ قطر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحمد الحمادي على الجهود المتواصلة التي يبذلها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي وتجاوب المسؤولين في إيران، ودعا الجانبين لمزيد من التعاون والتجاوب.
في المقابل، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أن الأنشطة الصاروخية لبلاده تقليدية ودفاعية ومشروعة تماما وقائمة على القانون الدولي، معتبرا الإنجازات الستراتيجية للقوات المسلحة الإيرانية تدبير فعال في خلق ردع ضد التهديدات الخارجية.
ورفض التصريحات التدخلية لبعض الدول الغربية فيما يتعلق بصاروخ "الفتاح" الفرط صوتي، معتبرا أنه
لايحق لهذه الدول التي لها تاريخ طويل وواضح في تقويض التزاماتها الدولية في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارب النووية ونظام عدم انتشار الصواريخ النووية والقيام بدور مدمر في القضايا الإقليمية والدولية، التعليق على القدرات الدفاعية المشروعة والقانونية لبلاده.
واعتبر توقيع بريطانيا وأميركا وأستراليا اتفاقية "أوكوس" الدفاعية في مجال الغواصات النووية مثالا على النهج السياسي والتمييزي للقوى النووية في نقل التكنولوجيا واليورانيوم عالي التخصيب إلى دولة غير نووية، لإنتهاك معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، مشيدا بجهود القوات المسلحة الإيرانية وإنجازاتها الستراتيجية، ووصفها بأنها تدبير صحيح وفعال في خلق ردع ضد التهديدات الخارجية والدفاع عن الأمن القومي لبلاده.
آخر الأخبار