الولايات المتحدة تؤكد التزامها "طويل الأمد" مع السعودية

واشنطن، الرياض، عواصم- وكالات: أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" القائد البحري الأميركي شون روبرتسون، أن الولايات المتحدة ملتزمة بعقود دفاعية طويلة الأمد مع السعودية.
وردا على تقارير صحافية ترى أن خفض القوات الأميركية أو معداتها بالمنطقة، قد يفتح المجال لزيادة التهديدات بمنطقة الشرق الأوسط، قال روبرتسون لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن "القوات الأميركية تحتفظ بقدرات قوية في مسرح العمليات بما في ذلك الدفاع الجوي، لمعالجة أي حالات طوارئ متعلقة بإيران حسب الحاجة".
وأضاف أن "وزارة الدفاع تُجري أعمالا روتينية في إدارة قوتها حول العالم"، موضحا أنه "في ظل الأزمة العالمية الحالية يجري بعض التدوير لمعداتها وقواتها، لمعالجة التهديدات الناشئة والحفاظ على الاستعداد".
وقال: "نواصل العمل مع المجتمع الدولي والقوات المسلحة السعودية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الإقليمية، وهذا جهد متعدد الأطراف وطويل الأمد، إذ تعد الشراكة الدفاعية الأميركية السعودية طويلة الأمد، وتشمل مجموعة من التعاون لتشمل مكافحة الإرهاب والأمن البحري والدفاع الجوي".==
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الموارد البشرية السعودية، رفع تعليق حضور العاملين للمكاتب الرئيسية لمنشآت القطاع الخاص، وتقليص أعداد العاملين في فروعها ومكاتبها ومرافقها الأخرى إلى الحد الأدنى، الذي كان مقررًا كإجراء احترازي ووقائي ضمن مجموعة من القرارات والإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا.
من جانبها، جددت وزارة الحج والعمرة تأكيدها استمرار تعليق العمرة وزيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة في الفترة الحالية"، مضيفة عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، أنه "ستتم المراجعة الدورية لذلك وفق مسار الجائحة والتوصيات الصادرة من اللجنة المختصة".
بدوره، كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية عن اعتماد الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بقطاعات تجارة الجملة والتجزئة والمقاولات والصناعات، التي أعدتها اللجنة المشكلة بعضوية وزارات الطاقة والصحة والمالية والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والصناعة والثروة المعدنية.
وصنفت الإجراءات والتدابير لقطاعات تجارة الجملة والتجزئة، في ستة فصول، فيما شملت الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لقطاع المقاولات إسكان العمالة والموقع والمصاعد والروافع والسلالم والمعدات الأخرى، بالإضافة إلى التتبع والإبلاغ والتوعية وتنفيذ الأنظمة.