الولايات المتحدة تجدد التزامها المساعدة في إنهاء الصراع في اليمن

واشنطن، صنعاء، عواصم - وكالات: أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الولايات المتحدة ملتزمة بالمساعدة في إنهاء الصراع في اليمن في أقرب وقت ممكن، لافته إلى أنها تشعر بالارتياح إزاء التقدم المُحرز على مدى الأشهر الماضية.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان لها أمس، أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهد من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وبدء محادثات يمنية - يمنية ،مضيفة أن واشنطن ستواصل جهودها الديبلوماسية لدعم إطلاق عملية سلام شاملة تمكن اليمنيين من رسم مستقبل أفضل لبلادهم.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن المبعوث الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، سافر إلى السعودية أمس لتعزيز الجهود لتوسيع الفوائد المستمرة للهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة. وأوضحت أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن.
في سياق آخر اختتمت الحكومة اليمنية و الحوثيون، في العاصمة الأردنية عمان مشاورات حول ملف الأسرى، حيث اتفق الطرفان على عقد جولة مفاوضات جديدة بعد عيد الأضحى الذي يحل أواخر الشهر الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الوفد الحكومي اليمني في مفاوضات الأسرى والمختطفين وعضو الوفد المفاوض، ماجد فضائل، أن جولة المشاورات شهدت أجواء إيجابية بعد الموافقة من وفد "أنصار الله" على تبادل السياسي محمد قحطان في أي عملية تبادل قادمة، مشيرا إلى انه تم طرح عدة مقترحات للتبادل على أن يقوم كل طرف برفع هذه المقترحات لقيادته للموافقة عليها والعودة بعد العيد لجولة جديدة للاتفاق على تفاصيل التبادل. وأكد المتحدث باسم حرص الوفد كل الحرص على إطلاق الكل مقابل الكل وفقاً لتوجيهات قيادة المجلس الرئاسي ممثلة برئيس المجلس رشاد العليمي والحكومة اليمنية.