عواصم - وكالات: حذر مجلس الأمن القومي الأميركي، النظام السوري من استخدام السلاح الكيماوي مجدداً، مؤكداً أن الولايات المتحدة تراقب الوضع و"لن تتردد إذا ما استعمل (نظام الرئيس السوري بشار) الأسد الأسلحة الكيماوية مجدداً".وذكر المجلس في تغريدة عبر "تويتر"، أن روسيا وسورية لا يستطيعان خداع أي أحد لرفع المسؤولية عن نظام الأسد في الهجمات الكيماوية في كل من خان شيخون ودوما.من ناحية ثانية، قالت مصادر في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) إنه رغم التدابير الأمنية التي تتخذها الجهات العسكرية في المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد" شرق الفرات وغربه، إلا أن المخاوف تزداد من الخلايا العسكرية النائمة والمدعومة من جهات عدة، بهدف "تخريب المنطقة".وكشفت أن "هذه الخلايا النائمة، ليست من تنظيم داعش ودرع الفرات المدعّومة من أنقرة، وحدهما، بل هناك جهات أخرى إقليمية تقف وراءها"، مؤكدة "وجود دعم إيراني لخلايا نائمة" في مناطق سيطرة "قسد". وأعربت عن تخوفها من تمدد خلايا نائمة في المنطقة مدعومة من إيران، مشيرة إلى أن "آلية دعم الإيرانيين للخلايا النائمة في مناطقنا، تختلف عن طريقة دعم أنقرة لخلاياها".
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس، أنه من المقرر عقد اجتماع رفيع المستوى للدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران بشأن في 25 و26 أبريل الجاري في نور سلطان، العاصمة الكازاخية، في حين قال نائب وزير الخارجية الكازاخي إن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أعرب عن رغبته في المشاركة في مفاوضات نور سلطان.في غضون ذلك، أكدت الرئاسة الروسية في بيان، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يقدم خطة مكتوبة للتسوية في سورية خلال المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو.وقال مساعد الرئيس الروسي للشؤون السياسية يوري اوشاكوف إن بوتين ونتانياهو ناقشا بالتفصيل الوضع في سورية، لكن الجانب الإسرائيلي لم يقدم أي ورقة مكتوبة.وامتنع عن إعطاء مزيد من التفاصيل عن المحادثات، لكن وسائل اعلام اسرائيلية نسبت إلى نتانياهو قوله، إنه سلم الجانبين الروسي والأميركي خطة للتسوية، تضمن خروج القوات الأجنبية من هناك.