عواصم - وكالات: حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تركيا، من مغبة قيامها بضرب سورية، والتي قد تؤدي إلى "تداعيات مدمرة"، حسب وصفه.جاء ذلك خلال لقاء بومبيو مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو في واشنطن، حيث أعرب بومبيو عن دعمه للمفاوضات الدائرة بشأن شمال شرق سورية، لكنه حذر من قيام تركيا بضربة عسكرية من جانب واحد في المنطقة.وكانت تركيا هددت مراراً بضرب "قوات سورية الديمقراطية " (قسد)، المدعومة أميركياً.وفي سياق آخر، حذر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أول من أمس، تركيا من شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "أس 400"، التي تعتبرها واشنطن خطراً على عتادها العسكري.وقال إن "على تركيا أن تختار، هل تريد أن تظل شريكاً مهماً في أنجح تحالف عسكري في التاريخ، أم أنها تريد أن تهدد هذه الشراكة باتخاذ مثل هذه القرارات المتهورة التي تقوض تحالفنا".من ناحية ثانية، أعلن نائب وزير خارجية كازاخستان مختار تليبيردي أمس، أنه من المقرر عقد الجولة المقبلة من "محادثات أستانا" بشأن سورية في 25 و26 أبريل الجاري، في نور سلطان (الاسم الجديد للعاصمة الكازاخية).وقال إن "تأكيدات رسمية لم تصلنا بعد، لكن المعلومات الأولية التي وصلتنا تشير بأن المحادثات ستعقد يومي 25 و26 أبريل" الجاري.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، أعرب عن رغبته في المشاركة في المفاوضات المقبلة.وأضاف إن "هذا يتوقف على الدول الضامنة، لكنني كنت أخيراً، في بروكسل في المؤتمر الذي عقد بشأن سورية، الذي نظمته الأمم المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، وأعرب المبعوث الأممي الجديد إلى سورية عن رغبته في المشاركة في عملية أستانا، وهو شئ ليس مستبعداً، بالطبع".إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن 17 مدنياً قتلوا في قصف شنته قوات الأسد على مناطق تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب البلاد.من جهة أخرى، نفى المتحدث باسم "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وقوع تفجيرات انتحارية بمدينة الرقة، رداً على ما نشره المرصد أول من أمس، من أن مسلحين اشتبكوا مع عناصر "قسد" ومع قوات أمن محلية قبل تفجير أنفسهم.من جهة أخرى، دعا رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس أمس، أعضاء مجلس محافظة دمشق إلى تغيير طريقة العمل المتبع، والسعي لإعادة دمشق إلى ما كانت عليه قبل الحرب.وقال خلال اجتماعه بأعضاء المجلس، "كفانا ظروف الحرب والتحديات، كفانا مماطلة وتقصيراً وخللاً"، مضيفاً "نحن أمام مرحلة جديدة في ظل واقع العمل لإعادة دمشق عاصمة وعنوان للعالم أجمع"، ومشدداً على ضرورة وضع برنامج زمني جزئي وكامل وتأمين الاستثمارات.في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا إلى دمشق، أمس، في زيارة تستغرق يومين، حيث التقى رئيس النظام بشار الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم.