الثلاثاء 15 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الولايات المتحدة تطالب الدول الأجنبية... ما عدا روسيا بالانسحاب من سورية

Time
الأربعاء 21 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: طالبت الولايات المتحدة الدول الأجنبية كافة، وبالدرجة الأولى إيران، بأن تسحب قواتها المنتشرة في سورية، مستثنية روسيا من الانسحاب.
وقال المبعوث الخاص إلى الولايات المتحدة المعني بالشؤون السورية جيمس جيفري في مؤتمر صحافي، ليل أول من أمس، إن المطالب الأميركية بانسحاب القوات الأجنبية من سورية لا تشمل الوجود الروسي المتمثل بنقطة الإمداد المادي التقني في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم، على اعتبار أن واشنطن لا تدرج هذين المركزين ضمن قائمة القوات التي يجب أن تنسحب، لأنهما كانا موجودين قبل اندلاع الأزمة عام 2011.
وأضاف إن كل القوات الأخرى مستعدة للخروج من سورية فور انسحاب الإيرانيين من هناك والتوصل إلى حل سياسي في البلاد.
وشدد على أن الولايات المتحدة تسعى في سورية إلى القضاء على تنظيم "داعش"، مؤكداً رفض الولايات المتحدة تقديم أي مساعدات لإعادة إعمار البلاد قبل اتخاذ رئيسها بشار الأسد، خطوات لإطلاق عملية الانتقال السياسي. على صعيد آخر، نفت وزارة الخارجية الروسية أمس، المزاعم بشأن وجود اقتراح روسي لرفع العقوبات جزئياً عن طهران مقابل سحب القوات الإيرانية من سورية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف للصحافيين، رداً على تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي زعم فيه أن موسكو طرحت على تل أبيب وواشنطن اقتراحا من هذا النوع، إن موسكو لم تقترح على إسرائيل والولايات المتحدة رفع جزء من العقوبات المفروضة على طهران، مقابل سحب الأخيرة قواتها من الأراضي السورية.
وأضاف إنه "فيما يتعلق بهذا الجانب تحديدا من معادلة رفع العقوبات مقابل شيء ما، فلا يمكنني تأكيد ذلك الأمر"، موضحاً "كانت هناك أفكار تشبه هذه الفكرة، من دون أن تكون مطابقة لها، وهذه الأفكار لم تحصل على متابعة".
وأكد أن روسيا تتحلى بأقصى درجات المسؤولية في مقاربتها لمسألة ضمان أمن إسرائيل، وقال "لا نتناول المسائل المتعلقة بأمن إسرائيل عبر تصريحات، بل بأقصى درجات المسؤولية. ونبقى منخرطين في الحوار المكثف على مختلف المستويات".
ميدانياً، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الروسية أول من أمس، أن المسلحين المتمركزين في منطقة إدلب قصفوا قرى وبلدات في محافظات اللاذقية وحلب وحماة. وفي هجين، قتل وأصيب عدد من المدنيين في قصف جديد للتحالف الدولي بقنابل الفوسفور الأبيض على مدينة هجين في ريف ديرالزور.
في غضون ذلك، بدأت "جبهة النصرة" بإرسال تعزيزات عسكرية إلى شمال حماة تتضمن آلاف المقاتلين المزودين بالأسلحة الثقيلة والصواريخ المضادة للطيران، المحمولة على الكتف.
وقالت مصادر إن قرار إرسال هذه التعزيزات جاء بعد اجتماعات عقدها قياديون في "الهيئة" مع ضبط أتراك في نقطتي المراقبة التركية في الصرمان جنوب شرق إدلب، ومورك في ريف حماة الشمالي.
آخر الأخبار