الدولية
الولايات المتحدة تعدّ حلفاءها للتصدي للتهديدات في مياه الخليج
الأربعاء 06 نوفمبر 2019
5
السياسة
الرياض - وكالات: تدرب الولايات المتحدة حلفاءها، وبينهم السعودية، على التصدي للتهديدات في مياه منطقة الخليج، حيث تسعى واشنطن إلى إطلاق تحالف يعمل على احتواء إيران.ودعت البحرية الأميركية أول من أمس، وسائل إعلام أجنبية، للاطلاع عن كثب على التمرين البحري الدولي، حيث تستعرض نحو 50 دولة قدراتها العسكرية البحرية، على بعد نحو مئة كليومتراً قبالة سواحل إيران.وذكرت أن التمرين البحري، الذي بدأ في 21 أكتوبر الماضي، ومدته ثلاثة أسابيع، يعد ثاني أكبر التمرينات البحرية السنوية على مستوى العالم، حيث يشارك فيه نحو خمسة آلاف عسكري و40 سفينة و17 طائرة مقاتلة.من جانبه، ثمن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال لقائه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، في واشنطن ليل أول من أمس، استمرار الشراكة القوية بين بلاده والسعودية، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين ويخدم الأمن والسلم الاقليمي والدولي.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، إن بومبيو شكر الجبير على دور المملكة في التوصل لـ"اتفاق الرياض، الذي وقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي".وأشارت إلى أن الوزيرين بحثا في التطورات الأخيرة في سورية والعراق ولبنان، وضرورة مواجهة سلوك ايران المزعزع للاستقرار.في غضون ذلك، منح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب، قلادة الملك عبدالعزيز تقديراً لها، قبيل عقد جلسة محادثات رسمية معها، بحث فيها في العلاقات بين المملكة وسنغافورة، وفرص تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، إضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.على صعيد آخر، استعرض خادم الحرمين الشريفين، مع الرئيس التنفيذي مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، في أوجه التعاون بين المملكة والمنتدى وسبل تطويره، بما في ذلك افتتاح مركز للتقنية الحديثة تابع للمنتدى في الرياض، وهو الخامس على مستوى العالم. من ناحية ثانية، سلمت السعودية ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وثائق تاريخية للعراق، أمس، بعد ضبطها مع مقيم عربي.وذكرت "واس" أن نائب رئيس الهيئة لقطاع التراث الوطني رستم الكبيسي، سلم الوثائق للسفير العراقي لدى المملكة، مضيفة إنه تم "ضبط الوثائق التي كانت بحوزة مقيم عربي في المملكة، حصل عليها بطرق غير مشروعة ونشر بعضاً منها على مواقع الإنترنت".وأشار إلى أن الوثائق تتضمن 250 ورقة تعود إلى مطلع العام 1940، وتمتلكها دار الكتب والوثائق بالعراق وتتعلق بالأسرة الحاكمة في تلك الفترة.