الخميس 10 أكتوبر 2024
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الولايات المتحدة تغلق قنصليتها في البصرة وتندد بتهديدات إيرانية

Time
السبت 29 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أغلقت الولايات المتحدة، قنصليتها في البصرة، منددة بـ"نيران غير مباشرة" نسبتها إلى قوات مدعومة من إيران ومحملة طهران المسؤولية عن أي أذى يلحق بالأميركيين.
وطلب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أول من أمس، من جميع الموظفين غير الضروريين مغادرة البصرة ونقل الخدمات القنصلية إلى السفارة في بغداد.
وقال إن الحكومة الإيرانية و"فيلق القدس"، التابع لـ"الحرس الثوري"، يهددان الموظفين الأميركيين والمنشآت الأميركية، ووجه أصابع الاتهام إلى قوات موالية لايران في "إطلاق النار غير المباشر"، وهو ما يعني عادة صواريخ أو مدفعية، على القنصلية الأميركية.
وأضاف "أبلغت حكومة إيران بأن الولايات المتحدة ستحمل إيران مسؤولية مباشرة عن أي أذى يلحق بالأميركيين أو بمنشآتنا الديبلوماسية في العراق أو في أي مكان آخر، سواء كان ذلك مرتكباً من جانب قوات إيرانية بشكل مباشر أو من جانب ميليشيات مرتبطة بها".
وأوضح أن "على إيران أن تفهم بأن الولايات المتحدة سترد فوراً وبشكل مناسب على أي هجوم" يستهدف منشآت أميركية، مشيراً إلى أن التهديدات ضد الأميركيين والمنشآت الأميركية في العراق "آخذة في التزايد والوضوح". وأضاف إن واشنطن تعمل مع القوات العراقية وحلفائها لمواجهة تلك التهديدات.
من جانب آخر، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً جديداً إلى الأميركيين بعدم السفر إلى العراق.
في المقابل، أعربت وزارة الخارجية العراقية أمس، عن أسفها للقرار الأميركي، مؤكدة أن "العراق ملتزم بحماية البعثات الديبلوماسية الأجنبية المقيمة على أراضيه".
وأشارت إلى أنها "تهيب بالبعثات الديبلوماسية أن لا تلتفت لما يتم ترويجه لتعكير جو الأمن والاستقرار والإساءة إلى علاقات العراق مع دول العالم".
في غضون ذلك، حذر "التيار الصدري" أمس، من تصاعد الصراع الأميركي - الإيراني على خلفية إغلاق القنصلية الأميركية في البصرة.
وقال القيادي في التيار حاكم الزاملي إن "ما نسمعه حالياً من تصريحات متشنجة بين إيران وأميركا سيكون له أثر سلبي بكل تأكيد على الوضع العراقي، فهاتان الدولتان لاعبان أساسيان في الساحة العراقية".
وأضاف إن "إغلاق القنصلية الأميركية بهذا التوقيت له هدف وهو يصب في تصعيد الصراع الأميركي - الإيراني، ونحن نخشى هذا التصاعد لما له تأثير على الوضع العراقي".
من ناحية ثانية، وفيما طالب رئيس "الحزب الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني بأن يتم اختيار رئيس الجمهورية من قبل النواب الأكراد، خالفه في ذلك المرشح الرئاسي عن حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" برهم صالح، مؤكداً أن هذا الاختيار يجب أن يتم من قبل جميع النواب العراقيين من أجل القضاء على المحاصصة الحزبية.
وقال بارزاني في رسالة إلى الرأي العام ليل أول من أمس، إنه اجتمع مع صالح بناء على طلبه، حيث بحثا في موضوع منصب رئيس الجمهورية.
وأضاف "مع احترامنا لبرهم صالح، لكن منصب رئيس الجمهورية مرتبط بالاستحقاقات السياسية لشعب كردستان، وليس بشخص أو طرف معين، وهذا المنصب متعلق بجميع مكونات الشعب العراقي، بما فيهم شعب كردستان".
وأشار إلى أنه كان يفضل "لو اتفقت جميع الأطراف الكردستانية على مرشح واحد، لكن الأخوة في الاتحاد الوطني الكردستاني حددوا مرشحهم بشكل أحادي، ومن ثم حددت الأطراف الكردستانية الأخرى مرشحها لهذا المنصب، ومن ضمنها الحزب الديمقراطي الكردستاني".
في غضون ذلك، تبدأ اليوم الأحد الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان، فيما أعلنت سلطات الإقليم إغلاق كافة معابر الإقليم تزامناً مع الانتخابات، في حين بدأت عناصر قوات البشمركة تصويتهم في الانتخابات.

العبادي يأمر بالتحقيق في اغتيالات بغداد والبصرة

بغداد - كونا: أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، كلا من وزارة الداخلية والخلية الاستخبارية العراقية بالتحقيق فوراً في
جرائم الاغتيال التي شهدتها بغداد والبصرة أخيراً.
وذكر بيان حكومي أول من أمس، أن العبادي وجه بالعمل فوراً وفي غضون 48 ساعة على تركيز الجهود على المستوى الوطني واتخاذ اجراءات تتعلق بالحد من جرائم الاغتيال والاختطاف التي حصلت في البصرة وبغداد وأماكن أخرى بصورة متزامنة.
وأشار إلى أن تلك الجرائم تعطي الانطباع بأن خلفها مخطط من جهات منظمة هدفه الإخلال بالأمن تحت ذرائع محاربة مظاهر الانحراف وإظهارها على أنها حالات منفردة وهي لا تبدو كذلك.
وكانت بغداد شهدت اغتيال وصيفة ملكة
جمال بغداد تارة فارس فيما اغتيلت قبلها الناشطة المدنية سعاد العلي في مدينة البصرة.


سمسار "داعشي" يقع في قبضة الأمن العراقي

بغداد - وكالات: ألقت الأجهزة الأمنية العراقية أمس، القبض على أحد عناصر تنظيم "داعش"، في إحدى الجامعات بمحافظة نينوى، شمال بغداد.
وذكر مركز الإعلام الأمني في بيان، أن مفارز جهاز الأمن الوطني في نينوى وبناء على معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من إلقاء القبض على "داعشي" يعمل في إحدى الجامعات بصفة مقاول.
وأضاف إنه جرى تسليم المتهم إلى الجهات القضائية المختصة لتدوين أقواله واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.


جامعة بغداد تدخل الترتيب العالمي للجامعات للمرة الأولى

بغداد - وكالات: دخلت جامعة بغداد، أكبر جامعات العراق، ترتيب صحيفة "التايمز" للتعليم العالي والجامعي في العالم للمرة الأولى.
ووصلت الجامعة إلى القائمة لتصبح واحدة من بين 1250 جامعة بحثية تضمها القائمة.وقال المدير التحريري لقائمة "التايمز" فيل باتي، إن جامعة بغداد "قوية للغاية في التعاون الدولي"، وهذا يعكس أهمية الجامعات في عملية الإعمار بعد الحرب.
وكانت الجامعة ظهرت في قوائم أخرى للتصنيف الدولي للجامعات، ولكنها المرة الأولى التي تدخل فيها ترتيب "التايمز" لمؤسسات التعليم العالي، في الفئة من 801 إلى 1000.
وما زالت جامعة أكسفورد في المرتبة الأولى للعام الثالث على التوالي، ولكن التصنيف العام للجامعات في بريطانيا وُصف بأنه "انحدر بصورة طفيفة".وبعد الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا، تأتي الصين في المرتبة الرابعة من حيث عدد الجامعات في الترتيب العالمي للجامعات.


العراق يطالب المجتمع الدولي بموقف من التجاوزات التركية

نيويورك - وكالات: طالب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، المجتمع الدولي بموقف جاد من "تجاوزات تركيا على الأراضي العراقية"، مستنكرا في الوقت ذاته تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للعراق.
وقال الجعفري خلال إلقائه كلمة العراق في الجمعية العامة للأمم المتحدة أول من أمس، "حررنا بلدنا بالتضحيات التي قدمها العراقيون، ونعمل من أجل إعادة الإعمار وترسيخ مؤسسات الدولة بعد الانتصار على داعش".وأكد رفض بلاده قيام الجيش التركي بعمليات عسكرية على أراضيه، داعياً إلى ضرورة احترام سيادة العراق على أراضيه، ومشيراً إلى أن "العراق حريص على العلاقات مع أنقرة، ولكن لا يعني هذا قبوله باختراقها للسيادة العراقية".
وشدد على "رفض التصريحات المستهجنة لـ(بنيامين) نتانياهو بوجود قوات إيرانية في العراق لاستهداف العراق، كما نرفض استخدام منبر الجمعية العامة لتهديد أمننا".


آخر الأخبار