الولايات المتحدة توافق على بيع التكنولوجيا النووية إلى السعودية

الرياض، عواصم - وكالات: وافقت وزارة الطاقة الأميركية على منح ستة تراخيص للشركات الأميركية التي تسعى إلى إجراء أعمال مُرتبطة بالمجال النووي في السعودية، بحسب ما أكد مصدران على إطلاع بتلك الموافقات، لصحيفة "ديلي بيست".
وتسمح تلك التراخيص التي تعرف باسم "Part 810s"، للشركات الأميركية بالكشف عن تفاصيل محددة بشأن خطط العمل في السعودية ومعلومات مُعينة حول التكنولوجيا النووية.
وقال مصدر مطلع إن شركة "آي بي ثري" ما زالت تخوض في محادثات مع السعودية ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط حول أعمال متعلقة بالطاقة النووية.
في غضون ذلك، وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس إلى تونس، على رأس وفد السعودية المشارك في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثلاثين، حيث كان الرئيس الباجي قايد السبسي على رأس مستقبليه.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، أنه سيتم خلال الزيارة كذلك بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأصدر خادم الحرمين الشريفين أمراً بإنابة ولي العهد في إدارة شؤون الدولة ورعاية مصالح الشعب خلال مدة سفره خارج المملكة.
وذكرت أوساط إعلامية أن الدولة التونسية جندت كل مؤسساتها، لضمان أن تكون الزيارة في أفضل مستوى يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وبما يتسق في الوقت نفسه مع حجم الترتيبات السعودية للزيارة والوفد المرافق للملك سلمان، الذي أفات الرئاسة التونسية في بيانها عن الزيارة، بأنه وفد مهم يضم أمراء ووزراء وكبار مسؤولين في المملكة، فيما أشارت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أن الملك سلمان سيرافقه وفد يضم أكثر من ألف شخص في الزيارة الثنائية والقمة العربية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر في رئاسة الجمهورية التونسية، أنه من المنتظر أن يعقد الزعيمان لقاءَ ثنائياً بعد مراسم الاستقبال، يعقبه اجتماع بين الجانبين السعودي والتونسي لوضع حجر الأساس لبعض المشاريع، تليه مأدبة غداء يحضرها شخصيات عليا في تونس.
إلى ذلك، أطلقت السلطات السعودية سراح بعض المحتجزات، وقال مصدران إن السلطات أطلقت سراح ثلاثاً وستطلق سراح الأخريات يوم الأحد.
على صعيد آخر، حلت السعودية في المرتبة الأولى عربيا والـ13 عالميا، في المؤشر العالمي للأمن السيبراني (جي.سي.اي)، الذي يصدره الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للامم المتحدة للعام 2018.
وقالت الهيئة الوطنية للامن السيبراني السعودية في بيان، إن المملكة تقدمت 33 مرتبة عن تقييمها في الاصدار السابق للمؤشر العالمي لعام 2016 حيث كان ترتيب المملكة 46 عالميا، مضيفة أنها بادرت منذ تأسيسها بالعمل
على الاصعدة والمستويات كافة لتعزيز حماية الفضاء السيبراني للمملكة، وأطلقت العديد من المبادرات والمشاريع المهمة التي اسهمت في تعزيز الامن السيبراني.