الولايات المتحدة تُشكك في نزاهة القضاء التركي

عواصم - وكالات: وجهت تركيا اتهامات لموظف ثالث بالقنصلية الأميركية وزوجته وابنته بالانتماء لجماعة إرهابية، في خطوة من المرجح أن تزيد العلاقات بين أنقرة وواشنطن توتراً.
وتتهم السلطات التركية نظمي ميتي جانتورك، وهو ضابط أمن بالقنصلية الأميركية في إسطنبول، وزوجته وابنته بالارتباط بشبكة الداعية فتح الله غولن، الذي تحمله أنقرة المسؤولية عن محاولة الانقلاب في العام 2016.
وتعليقاً على الموضوع، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن لم تر أدلة يمكن الوثوق بها على أن جانتورك ضالع في أي أنشطة غير قانونية، وأنه خلال عمله على مدى 30 عاماً كانت له اتصالات كثيرة بمسؤولين حكوميين وأمنيين أتراك بحكم طبيعة عمله.
ودعت إلى حل نزيه ويتسم بالشفافية لقضيته، مضيفة إن الولايات المتحدة أثارت قضية جانتورك مع الحكومة التركية.
وقالت "عبرنا عن قلقنا في مناسبات عدة للحكومة التركية على أعلى المستويات سراً وعلانية".