الدولية
الولايات المتحدة تُعزِّز قواعدها في ريف الحسكة بقوات من العراق
السبت 24 أبريل 2021
5
السياسة
دمشق - وكالات: أدخلت القوات الأميركية، قافلة جديدة محملة بعتاد عسكري ثقيل وذخيرة ومواد لوجستية لدعم قواتها المتواجدة في قواعدها في منطقة القامشلي بريف الحسكة.وقالت مصادر محلية، أول من أمس، إن القوات الأميركية أدخلت قافلة تتألف من 18 آلية محملة بعربات قتالية مصفحة وشاحنات تحوي على كميات كبيرة من الذخيرة، بالإضافة إلى مواد لوجستية آتية من العراق، واتجهت عبر طريق البترول إلى تل حميس بريف القامشلي بمحافظة الحسكة. في غضون ذلك، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار في القامشلي حيز التنفيذ، أول من أمس، بين القبائل العربية وقوات "الدفاع الوطني" من جهة، وبين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من جهة ثانية، وسط انتشار لوحدات جيش النظام في حي طيئ بالمدينة.وجاء الاتفاق على وقف النار بعد اجتماع ضم ممثلين من قاعدة حميميم الروسية مع القيادة العسكرية والأمنية السورية في محافظة الحسكة، وممثلين عن "قسد"، في مطار القامشلي.في سياق متصل، قال أمير قبيلة طيئ العربية في سورية والوطن العربي الشيخ محمد الطائي إن الجيش الأميركي يوجه "قسد" للتخلص من هذه البقعة العشائرية العربية التي رفضت تواجده في الجزيرة السورية، مؤكداً رفض قبيلته والقبائل الأخرى دخول "قسد" إلى قراهم في القامشلي.من ناحية ثانية، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، أول من أمس، أن المسلحين في منطقة وقف التصعيد في إدلب، يخططون لاستفزازات باستخدام أسلحة كيماوية واتهام قوات النظام السوري بها. وقال نائب مدير المركز اللواء ألكسندر كاربوف، إن "هناك معلومات بشأن قيام إرهابيين من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) بنقل مواد سامة إلى أطراف إدلب ومناطق جسر الشغور وبداما، مشيراً إلى رصد زيادة في نشاط "الخوذ البيض" في المنطقة. وأضاف، إن "الأنباء بشأن تحضير المسلحين للهجمات الكيماوية تأتي على خلفية تبني منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قراراً بشأن تقييد حقوق سورية في المنظمة، خصوصاً حرمانها من حق التصويت".إلى ذلك، أكد عدد من أعضاء مجلس الشعب السوري، رفضهم كل أشكال التدخل الأجنبي في أي من الشؤون الداخلية السورية، وفي مقدمها الانتخابات الرئاسية.