الأحد 25 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

الولايات المتحدة والصين تتفقان على خفض التوتر والتعايش السلمي

Time
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
واشنطن، بكين- وكالات: اختتم الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبيغ أمس، قمتهما الافتراضية، بعد أن اتفقا على خفض التوتر الشديد بين بلديهما.
وحذر شي نظيره الأميركي خلال القمة من السعي لتحقيق استقلال تايوان، معتبرا أنه أشبه باللعب بالنار. وقال بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية شينوا، إن "السلطات التايوانية حاولت مرات عدة الاعتماد على الولايات المتحدة، لتحقيق الاستقلال، والبعض في أميركا يحاول استخدام تايوان للسيطرة على الصين".
كما أضاف أن "هذا الاتجاه خطير جدًا وهو كاللعب بالنار، ومن يلعب بالنار سيحترق".
في حين أعرب بايدن عن "مخاوفه" حيال حقوق الإنسان في الصين وأطلق تحذيرا بشأن تايوان، خلال تلك القمة، بحسب ما أكد بيان صادر عن البيت الأبيض. كما عبر عن قلقه حيال ممارسات بكين في شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ وحقوق الإنسان بشكل عام.
إلا أنه أشار في الوقت نفسه، إلى أن بلاده ستبقى وفيّة لسياسة "الصين الواحدة"، مؤكدًا أنه "يعارض بشدة " كل محاولة "أحادية لتغيير الوضع الراهن أو الإخلال بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان".
ووفقاً لما تداولته وكالات الأنباء العالمية ساد جو إيجابي المحادثات، إذ وصف شي بايدن بأنه "صديق قديم" وقال إنه يجب على الجانبين تعزيز الاتصالات والتعاون لمواجهة التحديات الكثيرة المطروحة. بينما بدأ الرئيس الأميركي من على طاولة الاجتماعات في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض قائلا: "ربما ينبغي لي أن أبدأ بشكل رسمي أكثر، رغم أنني وأنت لم نكن رسميين مع بعضنا البعض بهذا الشكل قط".
إلى ذلك دعا الجانبان على ضرورة "الاحترام المتبادل". ودعا شي إلى التعاون والتعايش السلمي بين البلدين. وقال إنه يتعين على البلدين "تحمل مسؤولياتهما الدولية". بينما ردّ بايدن أن للعلاقات الثنائية "تأثير عميق فيما يبدو لي ليس فقط في البلدين، وإنما بصراحة شديدة في باقي العالم"، وأضاف: إنه يجب على الزعيمين ضمان عدم انحراف العلاقات بين البلدين إلى صراع مفتوح.
بيد أن المباحثات لم تغفل النقاط الخلافية، وعلى رأسها زيادة الضغط الصيني على تايوان، والحرب التجارية الجارية بين البلدين، إلى جانب قضية منشأ جائحة كوفيد-19 وتوسع ترسانة بكين النووية. وملف حقوق الإنسان في الصين، ومعاملة أقلية الأويغور والسكان في التبت، وقمع الحركة المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ.
آخر الأخبار