الياسين: "من الكويت نبدأ" ينطلق 26 نوفمبر الجاري

كتب - عبدالناصر الأسلمي:


اعلنت اللجنة المنظمة العليا للحملة الاعلامية للمؤتمر الوطني السابع عشر "من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي" عن انطلاق فعاليات الدورة السابعة عشر للعام الحالي والتي ستعقد يوم 26 الجاري، حيث كشف رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر المحامي يوسف الياسين عن شعار المؤتمر، مؤكدا أنه تجسيد مستمد من مقولة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد "إن الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار وعلينا أن نكون قبلة واحدة في السراء والضراء".
ولفت الياسين إلى أن المؤتمر سيكرم في نسخته لهذا العام عشرة رموز من النخب الوطنية، مثنيا على حرص وسائل الإعلام على تغطية فعاليات المؤتمر مما يعزز عمق الدور الوطني والأبعاد المجتمعية والقيمية التي يؤديها مؤتمر "من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي"، مشيرا إلى نداء المؤتمر لإيجاد ستراتيجيات وآليات تنفيذية وتطبيقية للربط بين نهج الآباء والأجداد في نبذ الفساد القيمي والأخلاقي والسلوكي بشتى صوره وبين سلوكيات وقيم الابناء وذلك استرشادا بالآباء المؤسسين للوطن على أسس قويمة ضمنت لبلدنا التألق بين دول العالم بما عرف عنها من إعلاء الكويتيين للانضباط القيمي والأخلاقي والسلوكي والنأي عن أي من مظاهرالفساد.
وأوضح "وضعت اللجنة العليا العديد من الأنشطة التي تضمن للمؤتمر استمرارية النجاح والتواصل ومنها عرض فيلم وثائقي من جزأين يتضمن قبسات عن سير المكرمين بالمؤتمر - رحمهم الله، مشيرا إلى تنظيم "أوبريت وطني مصور لعرضه في فعاليات المؤتمر، فضلا عن إطلاق حملة بالإنستغرام والتويتر والسناب شات ندعو من خلالها للمشاركة والإعلان عن المؤتمر ومناقب المكرمين بالإضافة لتعزيز قيم الولاء والانتماء للأرض مساهمة من القائمين على المؤتمر.
وبين الياسين أن القيمة الرئيسية والرسالة الأخلاقية التي يطلقها المؤتمر هذا العام انه مؤتمر وطني كويتي يكرم سنويا نخبة من خيرة أبناء الوطن في شتى مجالات العمل الوطني والخيري، ورسالة المؤتمر وأهدافه وغاياته وقيمته مستمدة من عادات وتقاليد ذلك المجتمع المتماسك والمتآخي والمتلاحم، مؤكدا أنه منذ أن انطلق المؤتمر في دورته الأولى وهو يعلي من قيمنا الوطنية والأخلاقية والمجتمعية خاصة تلك التي تزيد من لحمة أبناء الكويت وتجمعهم ولا تفرقهم، حيث نسعى لنفض بعض الغبار عنها من خلال التأكيد على تخليصها من أي أثار للعصبية القبلية أو الطائفية أو السياسية أو العائلية.
وقال: دائما ما نركز على مفاهيم الوسطية وعدم الغلو في التعاطي مع الأشياء، سواء كانت وسطية الفكر والطرح أو وسطية العقيدة والسلوك، بمعنى الوسطية في كل شيء وهذا اكثر ما نركز عليه إتباعا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، واستمساكا بتقاليدنا الكويتية الأصيلة والعريقة، مؤكدا السعي لتعميق جملة من الأهداف التي تنطلق من رسالة المؤتمر العامة وهي "الوطنية اصالة الأباء امتداد للأبناء" لذا تاتي الغايات متسقة مع ذلك النداء والرسالة العامة من خلال تعزيز قيم الولاء والوفاء للكويت، ونشر معنى الوسطية والوطنية بين كافة أطياف المجتمع الكويتي،و استحضار واستذكار سير وقدوات شخصيات وطنية أثرت وطنها ماديا ومعنويا.