كتب - خالد العنزي:أعلن اتحاد اليد، عن ستراتيجية جديدة للنهوض باللعبة وتطويرها من جميع الجوانب على ان تطبق هذه الستراتيجية الفترة من 2022 حتى 2026 وتشمل التعاقد مع جهاز فني أسباني لقيادة منتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات المقبلة وهم ايسيدورو مارتينيز مدربا لمنتخب الشباب الذي سيشارك في دورة الألعاب الخليجية مايو المقبل وكذلك على المنتخب الأول مستقبلا وديغو دورادو مدربا للناشئين وسانشيز نيفيز لقيادة الجهاز الفني لازرق الأشبال على ان يكون مساعدي المدربين من الوطنيين.جاء ذلك خلال الاجتماع الذي دعا له مجلس إدارة الاتحاد بمقره في مركز الشهيد فهد الأحمد وحضره قايد العدواني امين السر وعبدالله الذياب أمين السر المساعد والدكتور خالد الشرجي المدير الفني ومحمد الخميس مدير المنتخبات الوطنية والدكتور محمد السماك أول من أمس. وكان الاتحاد قد دعا بعض نجوم المنتخب السابقين وهم جاسم الصالح ووليد عايش الموجه الفني العام بوزارة التربية وعباس طه ورائد الزعابي وعضو الاتحاد السابق حامد العمران إلى جانب وسائل الإعلام . بهدف مناقشة سبل تطوير اللعبة معهم وشرح الستراتيجية للسنوات الاربعة المقبلة. والتي سيتولى الإشراف عليها ومتابعة تنفيذها عبدالله الذياب ويساعده الدكتور خالد الشرجي.وتتضمن ستراتيجية اليد الجديدة، السعي لتأهيل منتخباتنا الوطنية لبطولات كأس العالم المقبلة بجميع الفئات وهي الشباب 2023 والناشئين 2023 والمنتخب الأول 2024 . إضافة إلى تأهيل أكبر عدد من المدربين الوطنيين الشباب على أن لا يشارك أي مدرب في تدريب فرق اليد إلا بعد حصوله على دورات تدريبية في الفئات المعتمدة في الاتحادين الآسيوي والدولي (رخصة تدريبية). وتتضمن الستراتيجية أيضا تأهيل الكوادر الوطنية (رخصة إداري)، وحصول أكبر عدد من الحكام على الشارة الدولية والقارية ما يخدم اللعبة كثيرا، وتوسيع قاعدة الممارسين للعبة محليا وإيجاد مصادر دخل إضافية للاتحاد بشكل عام و للمنتخبات الوطنية بشكل خاص وعدم الاعتماد فقط على دعم هيئة الرياضة حتى يكون هناك تغيير جذرية بطريقة اعداد المنتخبات قبل البطولات الخارجية مع تطوير مستوى المسابقات المحلية وتفعيل اتفاقية التعاون مع الاتحاد الرياضي المدرسي.هيكل تنظيمي جديدوتشمل ستراتيجية اتحاد اليد، تشكيل هيكل تنظيمي إداري وفني جديد تشرف عليه هيئة التدريب برئاسة قايد العدواني والمدير العام عبدالله الذياب، يساعده محمد الخميس مديرا للمنتخبات الوطنية والدكتور خالد الشرجي والذي سيكون مسؤولا عن قطاع الناشئين للمنتخبات الوطنية ويضم منتخب الشباب مواليد 2002 و الناشئين مواليد 2004 والاشبال مواليد 2006 مع استحداث منصب المحلل الفني لجميع المنتخبات. وسيضم أزرق اليد الأول جهازا فنيا وإداريا متكاملا من مدير فني وإداري ومدرب ومساعد وطني ومدرب حراس مرمى ومعد بدني.وتنتظر منتخباتنا الوطنية استحقاقات خارجية، متمثلة بدورة الألعاب الخليجية التي سيشارك فيها ازرق الشباب مدعما بـ3 لاعبين من أصحاب الخبرة، بهدف تجهيز هذا المنتخب مستقبلا للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2024 للرجال كذلك دورة الألعاب الآسيوية والذي سيكون معدل أعمار اللاعبين فيها ما بين 20 إلى 26 عاما . كما سيشارك منتخب الشباب في بطولة البحر الأبيض المتوسط فبراير المقبل.
منظومة متكاملةمن جانبه، قال عبدالله الذياب المسؤول عن تطبيق ستراتيجية الاتحاد للسنوات الأربعة المقبلة، أن المنظمة متكاملة وقد شرحناها للقيادات الرياضية ومسؤولي الأندية ولقينا الترتيب والدعم.واضاف: "وضعنا الستراتيجية وخطة عمل سنعمل الفترة المقبلة على تطبيقها خطوة بخطوة" واكمل الذياب، تم شرح الخطة على نجوم سابقين وإعلاميين للاستئناس بآرائهم . متمنين ان نحقق الأهداف المرجوة منها. وبين الذياب ان ابواب الاتحاد مفتوحة أمام الجميع لسماح أي رأي سواء من المؤيدين للاتحاد أو المعارضين ونحن نعمل لمصلحة المنتخب واللعبة، متمنين الدعم من الجميع.بدوره، أكد الدكتور خالد الشرجي أن خطة الستراتيجية تهدف لإعادة بناء اللعبة وتطويرها والعودة للريادة الآسيوية. أما عضو مجلس الإدارة السابق حامد العمران، فقد أشاد بستراتيجية الاتحاد الجديد، قائلا: "لمسنا الايجابية بهذه الخطة بعد شرح وافي من الاتحاد، وانا متفائل بما قدم مؤكدا ان المستقبل مشرق وسترون شيئا ايجابيا في الاستحقاقات المقبلة إذا ما طبقت هذه الستراتيجة وأنهم داعمون لها".أما وليد عايش فقال ما سمعناه من الاتحاد شيء "يثلج الصدر" ولأول مرة نرى ستراتيجية بهذا الشكل متمنيا لهم التوفيق بالمستقبل.من ناحيته، بين عباس طه ان الخطة ستواجه بعض المعوقات التي يأمل واجتيازها وان تطبق أكبر نسبة من الستراتيجية لخدمة اللعبة. وان يوضع "الرجل المناسب في المكان المناسب".