اليمن: 17 قتيلاً في مجزرة حوثية بقصف صاروخي على محطة وقود في مأرب

عدن - وكالات: قتل 17 مدنياً في مدينة مأرب، بعد قصف بصاروخ بالستي نفذه الحوثيون، واستهدف محطة وقود.
ودان وزير الإعلام معمر الإرياني، ليل أول من أمس، بأشد العبارات، الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الحوثيون، باستهدافهم محطة وقود في حي الروضة بمدينة مأرب بصاروخ بالستي ، تلاه استهداف سيارتي إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا بطائرة مفخخة.
وقال: إن "القصف الحوثي أسفر عن مقتل 17 مدنياً، بينهم طفلة، وإصابة خمسة آخرين"، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي لمغادرة مربع الصمت وإدانة الحادثة، التي ترقى لجرائم الحرب. وطالب بالعمل على إعادة إدراج الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب. من جهته، جدد السفير البريطاني لدى اليمن ميشيل أرون، على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، دعوته الحوثيين لوقف هجومهم على مأرب، واصفاً استهداف محطة الوقود، بالعمل المروع، وداعياً إياهم إلى الانخراط بجدية في المحادثات مع الأمم المتحدة، ووقف الحرب. وفي سياق آخر، قتل وأصيب العشرات من الحوثيين، خلال معارك وضربات جوية للتحالف العربي في محافظات الجوف ومأرب والحديدة.
في غضون ذلك، أعلن التحالف العربي، أمس، أن دفاعاته الجوية اعترضت ودمرت طائرة من دون طيار مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه خميس مشيط جنوب المملكة العربية السعودية. وأكد استمرار الحوثيين بمحاولات استهداف الأعيان المدنية، مشدداً على أنه يتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين من المحاولات العدائية.
من ناحية ثانية، اتهمت الحكومة اليمنية، في بيان، ليل أول من أمس، "المجلس الانتقالي الجنوبي"، بتعمد إفشال "اتفاق الرياض" الموقع بين الطرفين برعاية سعودية. ودعت، إلى الاحتكام للعقل والمنطق وتفويت الفرصة على المتربصين الساعيين إلى إفشال "اتفاق الرياض"، وهو ما يخدم الحوثيين.
على صعيد آخر، تلا سلطان عمان هيثم بن طارق، أمس، رسالة خطية من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. وكانت مصادر أفادت، في وقت سابق، بأن لقاء جمع وزيري خارجية عمان بدر البوسعيدي، ونظيره اليمني أحمد بن مبارك، ضمن الجهود الديبلوماسية من أجل استئناف المفاوضات والتوصل إلى حل ينهي الصراع في اليمن.