اليمن: اتفاق ستوكهولم لن يكون نافذة لإيران

عدن - وكالات: عبر اليمن، عن أسفه لمواقف الأمم المتحدة السلبية تجاه اتفاق ستوكهولم، معتبراً أن هذه المواقف "مشجعة للحوثيين في تنفيذ الأجندة الإيرانية المستهدفة أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب".
وقال عضو قيادة "القوات المشتركة" عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار صادق دويد، إن "التغاضي عن خروقات الحوثيين وتقييدهم عمل الفريق الأممي في الحديدة، جعل الاتفاق رهينة العبث، ونافذة تستغلها إيران لإقلاق أمن الملاحة والتجارة الدوليتين في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن "إيران وأذنابها لن تنل ذلك"، ومتعهداً بأن لا "يكون الاتفاق غطاء لمحاولات إرهابية بحرية".
وجاء هذا التصريح بعد ساعات قليلة من انتقاد بعثة الأمم المتحدة في الحديدة، استهداف التحالف العربي زوارق حوثية مفخخة كانت معدة لضرب سلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
على صعيد آخر، فجرت فرق الهندسة التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، تسعة أطنان من الألغام التي زرعها الحوثيون، بينها لغم بحري موجه كان قد تم نزعه أخيراً، من مناطق حيوية وآهلة بالسكان في الحديدة.
وقال مسؤول في فرق الهندسة بالقوات المشتركة، إن الكمية التي تم التخلص منها تحوي تسعة رؤوس صاروخية متفجرة زنة الواحد منها 750 كيلوغراماً، ولغم بحري موجه وألغام مضادة للدروع وعبوات ناسفة بأحجام متفاوتة.
وفي الجوف، حرر الجيش، مناطق جديدة في اليتمة والمهاشمة شمال المحافظة، بعد دحر الحوثيين من تلك المناطق.
وقال مصدر عسكري، إن الجيش نفذ هجوماً عكسياً عقب تسلل حوثيين إلى سوق اليتمة، آتين من مواقع وادي سرحان والمحمولة، مشيراً إلى أسر العشرات من الحوثيين، مضيفا أن الجيش أحكم سيطرته على معسكر الخنجر الستراتيجي للانقلابيين في الجوف، وموضحا أن الجيش نفذ بدعم جوي مكثف من التحالف العربي، عملية واسعة من محورين على مواقع الحوثيين بمديرية خب والشعف أكبر مديريات الجوف.