الخميس 01 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

اليمن: الحوثيون يرفضون السلام ويُصعِّدون عسكرياً

Time
الخميس 02 أبريل 2020
View
5
السياسة
عدن - وكالات: دعا رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى عدم الإصغاء لما يقوله الحوثيون من ترحيب غير جاد بالجنوح للسلام لمواجهة وباء "كورونا"، وطالب بالنظر إلى "أفعالهم الوحشية والإجرامية على الأرض واستمرارهم في عملية التصعيد العسكري وممارسة التنكيل والإبادة ضد أبناء الشعب اليمني، واستهداف الأراضي السعودية".
وقال عبدالملك، ليل أول من أمس: إن "الحوثيين وبتوجيهات من داعميهم في إيران يتخذون من دعوات السلام والتهدئة فرصة للتصعيد العسكري في محاولة لتحقيق مكاسب سياسية بالمقامرة بدماء وحياة أبناء الشعب اليمني، وخدمة لأجندات دخيلة تسعى من خلالها لتحويل اليمن إلى ساحة صراع تستخدمها إيران في مشروعها لابتزاز المجتمع الدولي". وأكد أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي للضغط على إيران ووكلائها في اليمن للرضوخ للسلام، مشيراً إلى أن بلاده كانت وستظل مع دعوات السلام الجادة.
من جهته، قال وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزيرة خارجية السويد، آن ليندي، إن "الحوثيين غير مستعدين للسلام، وأثبتوا ذلك بردهم على المبادرة الأممية بتصعيد غير مبرر وتكثيف استهداف المدنيين في مأرب والجوف والحديدة وأيضاً في الأراضي السعودية"، مؤكداً أن هذه الممارسات المدانة تقوض جهود تحقيق السلام في اليمن.
من ناحية ثانية، شهدت جبهة الساحل الغربي، خلال الساعات الماضية، اشتباكات جديدة جراء خروقات الحوثيين المتكررة للهدنة الأممية واتفاق وقف إطلاق النار.
ولقي عدد من المتسللين مصرعهم وهم على دراجاتهم النارية يحاولون التقدم نحو مواقع "القوات المشتركة" فيما تم استهداف مدفعية هاون بجوار نفق حوثي.
في غضون ذلك، قصف الحوثيون، أول من أمس، منازل المواطنين في مدينة التحيتا جنوب الحديدة، فيما أعلن عن تنفيذ عملية بحرية في الحديدة، أسفرت عن الاستيلاء على زورق وقتل ثلاثة حوثيين وأسر رابع.
على صعيد آخر، قدم القيادي في الجماعة الانقلابية محمد على الحوثي، أول من أمس، مقترحاً بتحكيم 12 دولة، بينها روسيا، إضافة إلى الأمم المتحدة، للبحث عن حل سياسي مع التحالف العربي يوقف الحرب في اليمن. وقال "تعالوا لنحكم بيننا وبينكم كدول معتدية على بلدنا، رباعية عربية، رباعية إسلامية، رباعية آسيوية، بالإضافة للأمم المتحدة"، مضيفاً "اقترح أن تكون الدول الآتية الجزائر وتونس ومصر والعراق وباكستان وماليزيا وإندونيسيا وسيراليون وروسيا والصين وكوريا واليابان".
آخر الأخبار