اليمن: الحوثيون يُفخخون القوارب بإشراف إيراني ويُهددون إسرائيل

عدن - وكالات: أنشأ الحوثيون، ورشة، بإشراف خبراء إيرانيين، لتجهيز وتفخيخ القوارب بالساحل الجنوبي للبحر الأحمر، شمال محافظة الحديدة.
وذكر الجيش اليمني، في بيان، أمس، أن الورشة تم إنشاؤها في منطقة مغلقة، وهي غابة كثيفة، شمال مدينة اللحية في مرسى للقوارب في منطقة العلوي، في الحديدة.
وأضاف، إن الورشة تستخدم كمركز لصيانة وتجهيز القوارب المفخخة، بالإضافة إلى أغراض عسكرية بحرية أخرى، علاوة على استحداثات واستخدامات مشابهة في مواقع على جبل الملح في الجهة الداخلية المقابلة للساحل.
وأشار، إلى أن "الحوثيين يعيدون تأهيل وتجهيز القوارب المصادرة من الصيادين، ويفعلونها لمصلحة القوة البحرية، في ورشة مجهزة أقيمت بمرسى قوارب وهو موقع شبه معزول في منطقة مغلقة وسط أحراش كثيفة على الساحل".
في سياق آخر، توعد الحوثيون، باستهداف الأهداف الحساسة جداً في إسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "أنصار الله" الحوثية فضل أبوطالب، إنه "إذا تورط العدو الإسرائيلي في أي حماقة ضد شعبنا، فإن شعبنا لن يتردد في إعلان الجهاد ضد هذا العدو، ولن نتردد في توجيه أقسى الضربات الممكنة لاستهداف الأهداف الحساسة جداً على كيان العدو الإسرائيلي".
من ناحية ثانية، دعت الحكومة اليمنية، أول من أمس، مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه أفعال الحوثيين الإجرامية، التي تهدف إلى إنهاء العملية السياسية، وتقويض جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق سلام شامل ومستدام.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن تلك الدعوة جاءت خلال محادثات أجراها المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، مع عدد من المندوبين الدائمين لدى الأمم المتحدة، تناولت تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وتفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف حكومة الكفاءات السياسية أثناء وصولها مطار عدن الدولي.
من ناحيته، أكد رئيس الوزراء معين عبدالملك، أن جرائم الحرب والانتهاكات الوحشية التي يمارسها الانقلابيون ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم يجعل الشعب اليمني أكثر عزيمة وإصرار على وضع حد لهذه الجرائم.
بدوره، حذر وزير الإعلام معمر الارياني، من التبعات الخطيرة لممارسات الحوثيين في صنعاء، من محاولات ممنهجة لتزييف الوعي الوطني وطمس الهوية اليمنية وتعميم الشعارات والطقوس الإيرانية وتمجيد رموز الإرهاب الايراني وتحويل تلك المناطق إلى مستعمرة فارسية.