اليمن: "الشرعية" تحذر من "حوثنة" الدولة واستمرار طرد الموظفين

عدن - وكالات: حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أمس، من "حوثنة الدولة" اليمنية في ظل تهديد الميليشيات الحوثية لآلاف الموظفين بالطرد من وظائفهم.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إن "الميليشيات الحوثية تعد كشوفاً بأسماء عشرات الآﻻف من الموظفين الذين أسمتهم بالمنقطعين عن العمل، والعاملين تحت سلطة الشرعية تمهيداً لفصلهم من وظائفهم".
وأضاف إن قرارات الفصل تلك التي تستهدف عشرات الآلاف من الموظفين من أجل استبدالهم بعناصر الميليشيات رغم نهب المرتبات لثلاثة أعوام متواصلة، تأتي في إطار مساعي الميليشيات لـ"حوثنة الدولة".
من ناحية ثانية، حذر مسؤول المساعدات الإنسانية في الامم المتحدة مارك لوكوك أمام مجلس الأمن أول من أمس، من أن نصف سكان اليمن، أي نحو 14 مليون شخص، قد يجدون أنفسهم قريباً على حافة المجاعة ويعتمدون كلياً على المساعدات الانسانية، واصفا حجم ما يواجه اليمن بأنه "صادم".
وأوضح أن الأمم المتحدة تنسق حالياً تسليم المساعدات لنحو ثمانية ملايين شخص، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية تفاقمت بسبب الأزمة الاقتصادية واستمرار القتال حول ميناء الحديدة.
في سياق متصل، بحث نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، التخفيف من حدة معاناة الشعب اليمني.
ميدانياً، صدت "ألوية العمالقة" لهجوم حوثي للتقدم إلى الخط الواصل بين منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10 بمحافظة الحديدة، فيما أتلف الجيش اليمني بمحور صعدة كمية كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة كان الانقلابيون زرعوها في عدد من مناطق جبهتي البقع وكتاف قبل دحرها منها.
وقال مصدر عسكري إنه تم انتزاع نحو 1214 لغما مختلفة الأشكال والأحجام.
وشن التحالف سلسلة غارات على صعدة، وقصف الحدودية مع السعودية منطقتي وادي آل أبو جبارة والصوح في مديرية كتاف، في حين نفذ الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً على مديريتي شدا وباقم غرب وشمال صعدة.
على صعيد آخر، أفادت أنباء صحافية بأن 27 الف أسرة يمنية نزحت من الحديدة إلى صنعاء خلال أربعة أشهر .