الدولية
اليمن: تأجيل بدء إعادة الانتشار في الحديدة إلى اليوم
الأحد 24 فبراير 2019
5
السياسة
عدن - وكالات: بعد تأخير لنحو شهرين، بسبب تعنت الحوثيين وخرقهم اتفاق ستوكهولم، كان من المفترض أن تبدأ أمس، المرحلة الأولى من إعادة انتشار القوات في مدينة الحديدة، التي تقضي بانسحاب الانقلابيين من ميناءي الصليف ورأس عيسى لخمسة كيلومترات، فيما تنسحب القوات الحكومية لكيلومتر واحد، وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر للوصول إلى مخازن الحبوب، إلا أن مصادر أفادت بتأجيل الموعد إلى اليوم الإثنين.وقالت المصادر إن الانقلابيين برروا عدم انسحابهم أمس، بعدم نزعهم الألغام من الموانئ.في المقابل، أكد نائب وزير الخارجية في الحكومة الشرعية محمد الحضرمي دعم الحكومة للفريق الأممي وجهوده، مضيفاً إن "لا مشاورات مقبلة من دون تنفيذ كامل لاتفاق السويد".وقابلت تأكيدات الحكومة اليمنية إشادات أممية على دورها، إذ رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام جون لاكروا، بتعاون الحكومة مع الفريق الأممي الخاص بدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، مشدداً على أهمية دورها ومشاركتها في قوات حفظ السلام.ميدانياً، حرر الجيش اليمني أمس، قرى ومواقع جديدة إثر معارك مع الحوثيين بمحافظة صعدة، وتقدم باتجاه مركز مديرية كتاف، فيما نفذ التحالف العربي عمليات استهداف دقيقة لعدد من الآليات العسكرية التابعة للحوثيين، ما أسفر عن مقتل وجرح 20 من المتمردين.وأفاد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثله بأن الجيش حرر وادي آل بوجباره وصولاً إلى القرى المجاورة والمحيطة بمركز مديرية كتاف. وأكد أن بضعة كيلومترات فقط تفصل الجيش عن مركز المديرية، مضيفاً إن "تحريره الوشيك بات مسألة وقت بعد أن شارف الجيش عليه وبات يستهدف الميليشيات داخل وفي محيط مركز المديرية".من جهته، قال قائد الاستطلاع المقدم توفيق الوقيدي إن طيران التحالف شارك بفاعلية وتغطية مستمرة ونفذ عمليات استهداف دقيقة لعدد من الآليات العسكرية التابعة للمليشيات في مناطق متفرقة قريبة من مركز مديرية كتاف، كما دمّر منصة إطلاق صواريخ كاتيوشا تابعة للمليشيات.وفي حجة، حرر الجيش مواقع جديدة غرب مدينة حرض بالمحافظة.في غضون ذلك، زعم الحوثيون، أن معارك اندلعت أول من أمس، على الحدود اليمنية - السعودية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، وأن من بين القتلى تسعة عسكريين أجانب، ستة بريطانيين وثلاثة باكستانيين.