عدن - وكالات: تعثرت خطة الأمم المتحدة لاستئناف عمل اللجنة الخاصة بالإشراف على عملية الانسحاب من الحديدة، رغم موافقة الحكومة اليمنية على استئناف العمل مع المبعوث الدولي الخاص باليمن مارتن غريفيث بعد التزام الأمم المتحدة بتصحيح الاختلالات التي رافقت تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، الخاص بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة.وقال رئيس الفريق الحكومي في اللجنة صغير بن عزيز "رفضنا أن يكون اللقاء خارج مدينة الحديدة"، مشيراً إلى أن الحوثيين أغلقوا كل المعابر وقيدوا حركة الفريق وعطلوا عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار بسبب إغلاق الطرقات داخل الحديدة بالألغام والعوائق الصناعية.من جهة أخرى، أعلنت مصادر عسكرية أمس، أن الجيش اليمني دمر مخزن أسلحة للحوثيين في شمال شرق مطار الحديدة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.من ناحية ثانية، فرضت ميليشيات الانقلاب أمس، إتاوات جديدة على قطاعات اقتصادية وخدمية عدة، سعياً لتمويل "المجهود الحربي" في اليمن.وقال مسؤول يمني إن "الإتاوات الجديدة شملت قطاعات الاتصالات والأدوية والسجائر والمشروبات الغازية والمياه المعدنية والإنتاج الزراعي والأسمدة والمقاولات ومواد البناء".
على صعيد آخر، دانت نقابة الصحافيين اليمنيين في بيان، أول من أمس، اقتحام مبنى وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، في عدن، من قبل مسلحين موالين لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، واصفة هذه التصرفات بـ"غير المسؤولة والمعادية لحرية الرأي والتعبير".إلى ذلك، كشف تقرير حقوقي دولي جديد عن انتهاكات جسيمة تتعرض لها النساء المختطفات والمعتقلات في سجون الحوثيين.ووثقت منظمة "سام" للحقوق والحريات"، مقرها جنيف، في التقرير، ما تتعرض له النساء في اليمن من اعتقالات تعسفية وتعذيب نفسي وجسدي في سجون الانقلابيين.وأكدت أن "المعتقلات تعرضن للتعذيب الشديد والمعاملة القاسية، ما دفع بعضهن لمحاولة الانتحار".