اليمن: مقتل خبراء من "حزب الله" اللبناني وإيران في معارك نهم وصرواح والجوف

عدن - وكالات: أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، عن سقوط مئات القتلى من الحوثيين وأنصارهم، بينهم قيادات عسكرية وخبراء من "حزب الله" اللبناني وإيران، خلال المعارك الأخيرة في جبهات نهم وصرواح والجوف والبيضاء.
ووصف الإرياني، المعركة مع ما أسماه "المشروع الفارسي ومرتزقته من الحوثيين"، بأنها "معركة فاصلة ومصيرية ونتيجتها الحتمية بإذن الله هي النصر".
وقال إن "الحوثيين مستمرون بالزج بعناصرهم في محارق الموت غير آبهة بحياتهم، ويوهمون أسرهم تحقيق انتصارات، فيما هي تضحي بهم في مغامرات ومعارك غير وطنية خاسرة لتقديم اليمن على طبق من ذهب لإيران، وهو ما لن يسمح به اليمنيون".
وأوضح أن "الانقلابيين لم يقدموا لليمنيين سوى الموت والخراب والدمار والجوع والفقر والمرض، فيما سطر الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، بقيادة السعودية ملاحم بطولية وخاض معارك مع مرتزقة إيران في جبهات نهم وصرواح والجوف والبيضاء".
وأكد أن الحوثيين تكبدوا خلال المواجهات مئات القتلى، بينهم قيادات عسكرية وخبراء من "حزب الله" اللبناني وإيران.
من جانبه، بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، مع مدير عام إفريقيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط والأدنى بوزارة الخارجية الألمانية فيليب أكرمان، والقائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يان كراوسر، في العلاقات الثنائية المتميزة والمستجدات باليمن.
وأكد الحضرمي، أن الحكومة اليمنية لن تقبل أن يصبح اتفاق ستوكهولم أداة يستغلها الحوثيون لشن حربهم العبثية.
وقال إنه من الصعب حالياً الانخراط في أية مشاورات مقبلة قبل الحد من تعنت وانتهاكات الحوثيين المستمرة.
من ناحية ثانية، كشفت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، أن نحو 14 ألف شخص أجبروا على الفرار من مناطق سكنهم إلى محافظتي مأرب والجوف بسبب العنف، مشيرة إلى أن "12 ألف نازحاً فروا إلى مأرب التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين داخلياً، الأمر الذي أجهد قدرة الحكومة المحلية على الاستجابة".
ميدانياً، قتل 15 حوثياً ليل أول من أمس، خلال معارك عنيفة مع الجيش اليمني، شهدتها جبهة الجرعوب بمديرية المتون غرب الجوف.
وأكد محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي، أن الحوثيين لم يتقدموا شبراً واحداً في المناطق التي سبق وأن حررها الجيش.
وفي صعدة، أسقط الجيش أول من أمس، طائرة استطلاعية للحوثيين في مديرية رازح غرب المحافظة.