عواصم - وكالات: دعا وزير الخارجية اليمني خالد اليماني أمس، إيران، إلى الالتزام بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي والتوقف عن دعم ميليشيات الحوثي بالأموال والأسلحة وزعزعة أمن المنطقة.وأوضح اليماني في كلمة بالمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في أبوظبي، أن اتفاق السويد مضى عليه نحو شهرين ونصف الشهر ولا يزال الانقلابيون يماطلون ويراوغون، ويرفضون مبدأ الانسحاب وفتح الممرات الإنسانية، إضافة إلى إعاقة عمل الأمم المتحدة.من جانبه، عبر وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير عن أسفه لاستمرار انقلاب الحوثيين، مجدداً الدعم لمساعي الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي ودعم اتفاق السويد، الذي يعد خطوة مهمة في عودة الشرعية.ودعا الدول العربية إلى تكثيف التعاون من أجل القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، مضيفاً أن إيران تواصل نهجها في التدخل في شؤون الدول ودعم الإرهاب.في غضون ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن "ميليشيات الحوثي تماطل في تنفيذ اتفاق الحديدة رغم مرور نحو ثمانين يوماً على اتفاق ستوكهولم".
وقال خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في الرياض: إن "الميليشيا المتمردة تعنتت في الإفراج الشامل والكامل عن المعتقلين والمحتجزين والأسرى، كإجراء إنساني وخطوة من خطوات بناء الثقة تم الاتفاق عليها في استوكهولم، وكذلك استمرار حصار مدينة تعز".من جانبه، قال عضو فريق الحكومة اليمنية في مشاورات السلام عسكر زعيل: إن اتفاق تبادل الأسرى والمختفين قسرياً متعثر ولم يحقق أي تقدم، بسبب عدم التوافق مع الحوثيين في هذا الملف الإنساني، مضيفا أن اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ الاتفاق لن تجتمع قريباً، إذ لا يوجد حتى اللحظة أي مؤشرات إيجابية تحفز لعقد جلسات.وكشف أن "الحوثيين قدموا عرضاً غير مباشر لإطلاق بعض المختطفين السياسيين مقابل إطلاق مجموعة من أسراهم، لكن القيادة السياسية ردت بالمطالبة بإطلاق الكل مقابل الكل من الطرفين، على اعتبار أن الجميع مواطنون يمنيون والدولة لا تفرق بين مواطن وآخر".من جهته، قال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، إن ميليشيات الحوثي تضع عراقيل أمام خطة إعادة الانتشار بالحديدة والموانئ، مؤكدا أنه سيبلغ الأمم المتحدة بذلك.