اليمن ينسق مع أميركا لمواجهة تدخلات إيران ويطالب برفع السرية عن تحقيقات الفساد

عدن، عواصم - وكالات: أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، أن هناك تعاونا وتنسيقا بين بلاده والولايات المتحدة الأميركية، لمحاربة الإرهاب ومواجهة التدخلات الإيرانية وأطماعها في اليمن، وزعزعتها لأمن واستقرار المنطقة والعالم.
في غضون ذلك، طالب اليمن الأمم المتحدة أمس، برفع السرية عن نتائج تحقيقات فساد تتعلق بوكالاتها في البلاد.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، إن وثائق التحقيقات الداخلية للأمم المتحدة كشفت حجم الاختراق الحوثي لها والفساد السياسي والمالي والمحسوبية وسوء الإدارة لجهود الإغاثة في اليمن، فضيحة تمس بسمعة ورصيد هذه المنظمة.
‏من جانبها، أعلنت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أنها وثقت عددا من جرائم المتمردين منذ 27 يوليو، حيث تحقق مكتب حقوق الإنسان من 19 قتيلا مدنيا في تعز وصعدة وعدن وجرح 42 مدنيا، غالبيتهم بهجوم المتمردين على سوق آل ثابت بمحافظة صعدة، وشنهم هجمات عشوائية في حي الروضة في تعز؛ إضافة لهجمات على منشات طبية وتعليمية.
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، أن التصعيد الأخير من قبل المتمردين الحوثيين بإيعاز من مموليهم في طهران، بقدر ما هو مؤشر واضح على الهروب من استحقاقات السلام، فإنهُ محاولة إيرانية بائسة لمواجهة عزلتها الدولية بتحريك أدواتها الإرهابية في المنطقة.
من جهته، أدان المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية تركي المالكي، الجريمة النكراء والمجزرة التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في سوق آل ثابت بمحافظة صعدة، مؤكدا أن المتمردين يتعمدون استهداف المؤسسات الصناعية والمناسبات الاجتماعية باليمن.
ميدانيا، واصلت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تكثيف خروقاتها للهدنة والمساعي الأممية، بتصعيدها القتالي في محافظة الحديدة، بينما فجرت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي، مخزنا ستراتيجيا للأسلحة للميليشيا المتمردة في جبال الجلحة في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر بمحافظة صعدة.
وحرر الجيش مواقع ستراتيجية شرق مدينة حرض في محافظة حجة، منها سلسلة جبل مبعوثة الستراتيجية المطلة على سوق المزرق شرق مديرية حرض.