اليمين الإسرائيلي يتعهد توطين مليوني يهودي في الضفة

رام الله، عواصم- وكالات: وقّع العشرات من الوزراء الإسرائيليين وأعضاء الكنيست عن "الليكود" وغيره من أحزاب اليمين، على عريضة تعهدوا من خلالها العمل على توطين مليوني يهودي في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت حركة "نحالاه" الاستيطانية تظاهرت أمام ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مطالبة بـ"ترسيخ المبادئ الأساسية للحكومة على أسس الاستيطان في جميع أنحاء يهودا والسامرة، وإلغاء إعلان الدولتين".
في غضون ذلك، أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد" أمس، ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتحقيق الشراكة الوطنية بين كل الفلسطينيين.
وقالت الحركتان في بيان مشترك عقب لقاء جمعهما في العاصمة المصرية القاهرة، إنه من الضروري استعادة الوحدة وانهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الوطنية، لمواجهة "صفقة القرن" وإسقاطها.
على صعيد آخر، هددت حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية، باللجوء للمحاكم الدولية حال اقتطاع إسرائيل أية مبالغ من أموال الضرائب الفلسطينية.
ونددت في بيان، عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، بـ"التسريبات التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية بين الحين والآخر، حول اعتزامها خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء من أموال المقاصة الفلسطينية"، معتبرة إياها "تتم بالتنسيق مع الإدارة الأميركية في محاولة لممارسة شتى الضغوط لإجبار القيادة الفلسطينية على القبول بصفقة القرن، واستمرار لممارسات وجرائم إسرائيل".
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لوعكة صحية، تقرر على اثرها إلغاء لقاءا كان مقررا مع الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بالن الذي يزور إسرائيل حاليا، والتغيب عن مناورة للجيش كان يعتزم حضورها.
ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال 33 فلسطينيا من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بينهم والدة الشهيد صالح البرغوثي، بينما قاد وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري ارئييل، اقتحاما للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على رأس مجموعة من المستوطنين المتطرفين، بحماية شرطة الاحتلال.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام بإجراء جيش الاحتلال تجربة ناجحة مؤخرا على صاروخ أرض- أرض من طراز "تموز 5" يصل مداه إلى 25 كيلو مترا، ويطلق من "منصات يتم تركيبها على آليات صغيرة، بالإمكان نقلها جوا وإنزالها في ساحات القتال".