اليهود يُهيمنون على إدارة بايدن

واشنطن، عواصم- وكالات: يُهيمن اليهود على مفاصل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حيث يحتلون عدداً قياسياً كبير من المناصب في الإدارة الجديدة، ومن بينهم وزير الخارجية توني بلينكن، ووزيرة الخزانة جانيث يلين، ووزير الأمن الداخلي أليخاندور مايوركاس، ورئيس الموظفين في البيت الأبيض رون كلاين، والمدعي العام (وزير العدل) ميريك بريان جارلاند، ومدير مجلس المستشارين الاقتصاديين جاريد برنشتاين، روسيل والينسكس مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتضم القائمة أيضاً نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، ونائبة مستشار الأمن القومي للأمن السيبراني آن نوييرجر، ومنسق الاستجابة لوباء "كوفيد- 19" جيفري زينيتس، فضلاً عن الرئيس المشارك في في عملية "راب سبيد" لمواجهة "كورونا" ديفيد كيسلر، ونائب مدير وكالة المخابرات الأميركية ديفيد كوهين، ونائب وزير الصحة راشيل ليفين، والرئيس المشارك لمجلس السياسة جينيفر كلاين.
ويحتل اليهود المرتبة الثانية في إدارة بايدن من حيث العدد والنفوذ، بعد الكاثوليك، الذين يحتلون وزارات الدفاع والداخلية والصحة والزراعة والتجارة والعمل والطاقة، كما ظهر عدد من الهندوس في الإدارة، من بينهم مدير مكتب الإدارة والميزانية نيرا تاندين، والجراح العام فيفك ورثي، إضافة إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس، وزوجها دوج إمهوفن يهودي، وهو يحتفل دائماً مع زوجته بالأعياد اليهودية، ولكن اختيارات بايدن لم تشمل أي مسلم.
ورغم حديث الرئيس جو بايدن مراراً عن جذوره الأرلندية الكاثوليكية، إلا أن عائلته الآن أقرب إلى اليهودية، حيث تزوج أولاده الثلاثة من يهوديات متدينات وأحفاده جميعهم يهود ويتم تربيتهم حسب الديانة اليهودية، فضلاً عن أن بايدن يفخر بصهيونيته ، وقد أعلن ذلك بصوت عالي ولعدة مرات أمام الإعلام واثناء حملته الانتخابية ، وهو داعم متشدد جدا إلى اسرائيل وهو القائل لو لم تكون إسارئيل موجودة لأوجدناها.
وعلى الرغم من أن عائلة بايدن لن تكون جزءاً من النشاط السياسي في إدارته، ولكن يمكن رؤيتهم على المسرح في كثير من المناسبات، وهم يقدمون المشورة للرئيس الديمقراطي، ومن بينهم هالي أوليفر، زوجة ابن جو الأكبر، بو، الذي توفي بمرض السرطان في عام 2015، والطبيب اليهودي هوراد كيرين، الذي تزوج من ابنة جو الصغرى، آشلي بايدن، وهي أخصائية اجتماعية، والمديرة السابقة لمركز ديلاوير للعدالة، كما تزوج ابن بايدن المثير للجدل، هنتر، من ميليسا كوهين (34 عاماً)، وهي يهودية من جنوب أفريقيا، تعمل كمخرجة للأفلام الوثائقية. وقال مقربون من عائلة بايدن إن هنتر وزوجته حصلا على وشم لكلمة "شالوم" في المكان نفسه على جسديهما.