اليوسف: الإيقاف يُكبد الأندية خسائر بـ 20 مليون دولار

كتب - سيف الدين منصور:

كشف الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد كرة القدم، ان ايقاف النشاط المحلي، سيلحق بالاتحاد والأندية خسائر مالية فادحة، بخلاف الاضرار الفنية والنفسية.
وقال اليوسف عبر ظهوره في برنامج بين الشوطين أول من أمس، إن الجهات المعنية والسلطات الصحية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار حجم الاضرار الناتجة عن قرار ايقاف النشاط لمدة 30 يوما قابلة للتمديد.
وأضاف ان الاضرار المالية ستكون كبيرة للغاية، وأولها حرمان الاتحاد من الحصول على قيمة عقد رعاية شركة stc التي تبلغ 250 ألف دينار، في حال عدم استمرار النشاط، مشيرا الى ان اضرار الأندية ستكون أكبر، وقد تصل الى 20 مليون دولار، وهي المبالغ المستحقة لعقود 75 محترفا، بخلاف الأطقم الفنية والادارية والطبية. وشدد اليوسف على ان الايقاف وما ينتج عنه من توقف الكثير من العائدات المالية للاتحاد او الاندية سواء عبر حقوق النقل التلفزيوني او عقود الرعاية، مما سيكبدها خسائر هائلة قد تؤثر سلبا على التزام الأندية بعقود محددة مع المحترفين والمدربين. وحذر رئيس الاتحاد من ان تداعيات تعطيل النشاط المحلي قد يضع الكثير من الأندية والاتحادات على خط المواجهة مع المحترفين والمدربين الأجانب في حال اجبارهم على التوقف لمدة شهر، قابلة للتمديد، والتأخر عن دفع مستحقاتهم المالية. وفي الوقت الذي جدد فيه اليوسف التزام الاتحاد بقرارات الجهات الصحية، بما يحفظ سلامة الوطن والمواطنين، الا انه يرى أن قرار الايقاف بمثابة نحر للكرة الكويتية، وعودة خطوات طويلة للوراء، بعدما تعافى الدوري الممتاز وأصبح يتميز بندية واثارة كبيرة. وبين رئيس الاتحاد انه طالب بإعادة النظر في القرار لما يمثله من ضربة موجعة للكرة الكويتية على الصعيد الفني وكذلك من النواحي المادية، لاسيما وأن المنتخب تنتظره استحقاقات مهمة، معتبراً أن قرار الإيقاف يعد كارثة بحق المنتخب، وستكون نتائجه سلبية على الاستعدادات لهذه التصفيات، اذ سيساعد في عدم تحقيق النتائج المرجوة، لاسيما في ظل منافسة الأزرق على التأهل، إلى جانب ارتباطات الأندية المادية مع اللاعبين المحترفين وكذلك المدربين.
وأشار إلى أن هناك اجتماعًا سيجمع الاتحاد مع وزير الشباب غدا، للتشاور بشأن استثناء كرة القدم من قرار تعليق النشاط. وكان رئيس اتحاد الاتحاد، قد ناشد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد باستثناء اتحاد اللعبة من قرار ايقاف النشاط الرياضي. وأشار اليوسف في بيان صحافي قبل يومين، إن عواقب وآثار قرار الايقاف ستكون وخيمة، خصوصاً في ظل ارتباط الأندية بعقود مع لاعبين محترفين وأجهزة فنية تنتهي غالبيتها مع انتهاء الموسم المعتادة في اغلب دول العالم، متمنيا إعادة النظر في قرار الايقاف، واستمرار النشاط أسوة بالدول المجاورة، مع التأكيد على أن اتحاد الكرة سيواصل العمل على الالتزام بجميع الاشتراطات الصحية.