اليوفي يستدرج لاتسيو لاستعادة نغمة الانتصارات

يواجه يوفنتوس، عقبة مهمة في حملته نحو الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي للموسم التاسع على التوالي، عندما يستضيف لاتسيو،اليوم، في قمة مباريات الجولة الـ 34.
ويتربع يوفنتوس على الصدارة برصيد 77 نقطة، متفوقًا بفارق 6 نقاط أمام أقرب ملاحقيه إنتر، قبل 5 مراحل على نهاية الموسم، فيما يحتل لاتسيو المركز الرابع بـ 69 نقطة.
لكن أنصار يوفنتوس يشعرون بالمرارة في ظل النتائج الباهتة للفريق الذي لم يحقق أي انتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة بالمسابقة، بعدما حقق تعادلين وتلقى خسارة أمام ميلان. ومارس كريستيانو رونالدو، هوايته في هز الشباك منذ استئناف المسابقة، ليرفع رصيده التهديفي في البطولة هذا الموسم إلى 28 هدفا حتى الآن.
وكاد يوفنتوس أن يدفع ثمن تهاونه أمام ساسولو ويتلقى خسارته الخامسة في الدوري، فبعد تقدمه 2-0، سمح لمنافسه بالعودة من جديد للمباراة بتسجيله 3 أهداف متتالية، ليتأخر اليوفي 2-3، لكنه أدرك التعادل في الوقت المناسب. وقال ساري عقب التعادل مع ساسولو "في بعض الأحيان نعطي انطباعا بأن لدينا إمكانيات عالية جدا، وفي أوقات أخرى يبدو أننا أكثر عرضة للخطر".
وأضاف ساري "بعد تقدمنا 2-0، كان ينبغي علينا أن نبقي ساسولو في نصف ملعبه، ونواصل الاستحواذ على الكرة".
وتابع "كنا نريد الاندفاع كثيرا، وهو ما تسبب في ظهور المساحات الشاغرة في الدفاع. لكن الآن يجب ألا نشغل ذهننا بالعمليات الحسابية وأن نفكر في المباراة تلو الأخرى".
وقال المدرب سيموني إنزاغي عقب تعادل ناديه لاتسيو مع مضيفه أودينيزي "نشعر بالخجل ونحن على بعد ثلاث نقاط من التأهل لدوري أبطال أوروبا، وهو الهدف الغائب عن لاتسيو منذ 13 عاما".
وكان لاتسيو منافسا شرسا ليوفنتوس في صراع القمة، عندما توقفت المسابقة في مارس الماضي، لكن مستوى الفريق تراجع بشدة بعد استئناف البطولة.

أتالانتا خارج سباق اللقب
في سياق متصل، أخرج أتالانتا نفسه منطقياً من الصراع على لقب الدوري، بعد اكتفائه بنقطة التعادل بأداء عادي على أرض فيرونا 1-1، أول من أمس. وبعد مهرجانه التهديفي الثلاثاء الماضي ضد بريشيا (6-2)، كان فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني يسعى إلى مواصلة عروضه الهجومية وإزاحة إنتر عن الوصافة ولو مؤقتاً، لكن الأخير سيكون قادراً بالابتعاد عنه بفارق 3 نقاط بحال فوزه على مضيفه روما الخامس في اللقاء الذي أقيم بوقت لاحق أمس.

ميلان يضرب بقوة
وانفرد ميلان مؤقتاً بالمركز السادس بفوزه الكبير على ضيفه بولونيا العاشر 5-1 على ملعب سان سيرو، أول من أمس.
وحقق الفريق اللومباردي انتصاره السادس في آخر 8 مباريات، ورفع رصيده إلى 56 نقطة مقابل 53 لنابولي الذي استقبل أودينيزي في وقت لاحق أمس. وتقدم فريق المدرب ستيفانو بيولي سريعاً بهدفي البلجيكي أليكسيس سايليمايكرس (10) والتركي هاكان تشالهان أوغلو (24)، قبل أن يقلص الياباني تاكيهيرو تومياسو الأرقام من تسديدة صاروخية جميلة قبل الاستراحة (44) .
في الشوط الثاني، سجل لاعب الوسط الجزائري الدولي إسماعيل بن ناصر هدفه الأول مع ميلان (49)، قبل أن يقضي الكرواتي أنتي ريبيتش على آمال بولونيا (57) ليختتم دافيدي كالابريا مهرجان الأهداف للروسونيري (90+2) .