اليوم الأول... التزام

كتب ـ جابر الحمود ومنيف نايف:

بعد اجازة عيد الفطر التي استمرت 9 ايام، كان يوم أمس مختلفا، إذ عادت عجلة العمل في مجمع الوزارات وغيره من الجهات الحكومية، وعاد معها الازدحام المفتقد منذ نحو عامين إلى مداخل المجمع ، فالمواقف امتلأت بالسيارات، والممرات غصت بالعابرين الذين يتبادلون التبريكات بالعيد.
وعنوان عمل ، أمس،، كان الالتزام شبه التام بالعمل في مختلف الجهات، وتراوحت نسب الموظفين بين 85 و95 بالمئة، فيما كان الغائبون في إجازات رسمية. ففي وزارة العدل ومحاكم الكويت التزم الكثير من الموظفين بالحضور، وبحسب مصادر مسؤولة كانت نسبة الحضور تصل إلى %85 .
وشهدت وزارة العدل وأروقة المحاكم عودة موظفيها الاداريين للعمل في مبنى الوزارة والمحاكم بالطاقة الكاملة دون تسجيل غيابات فيما لم يتوقف المحامون عن العمل وحضور الجلسات مع موكليهم.
وتواجدت " السياسة " مع الموظفين منذ بداية الدوام الرسمي ووجدت هناك تذمرا لدى البعض من محدودية الإجازة إلا أن بعضهم اختار اشعال البخور في الممرات وتبادل الحلويات والتمور والقهوة وكأنها أجواء العيد، وانتهزوا فرصة تبادل التبريكات والسلام بالعيد الفطر السعيد ، وشغلوا الوقت في مناقشات حول أماكن تمضية الإجازات، وما أفضل المطاعم والمولات في العيد.

"الداخلية"
أما قطاعات وزارة الداخلية الخدماتية، مثل شؤون الاقامة ومراكز الخدمة والمرور والجنسية والقطاعات الخدماتية .
وحرص الموظفون على العودة الى مقر اعمالهم بعد قضاء الاجازة لتسهيل انجاز معاملات المواطنين والمقيمين وانهاء جميع تلك المعاملات ، وشهدت قطاعات وزارة الداخلية توافد المراجعين على مراكز الخدمة وشؤون الاقامة في المحافظات الست لاستقبال المعاملات التي تتطلب الحضور، لاسيما وان معظم المعاملات اصبحت على الأون لاين ، وجرى العمل على انهاء هذه المعاملات بكل سهولة.

"السكنية"
في المؤسسة العامة للرعاية السكنية ، دارت عجلة العمل مجددا حيث حرص العاملون فيها وفي قطاعاتها المنتشرة في محافظات الدولة الست على الحضور في ساعات العمل الرسمية دون اي تعقيدات وانتظم العمل في المؤسسة بشكل طبيعي وكامل دون حدوث اي مواقف غير روتينية.