الدولية
"اليونيسيف": 4 ملايين لبناني سيتعرَّضون لنقص حاد بمياه الشرب
السبت 21 أغسطس 2021
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":مع انسداد مخارج الحلول في لبنان، ترتفع في المقابل مخاطر الأزمات الحياتية والمعيشية، وانعكاساتها على أوضاع اللبنانيين، في ظل معلومات توافرت لـ "السياسة"، من أن منظمات الأمم المتحدة الإنسانية، رسمت صورة قاتمة عن مستقبل لبنان، إذا لم يتدارك مسؤولوه الوضع الخطير القائم، ويبادروا إلى الإسراع في اتخاذ التدابير المطلوبة، وفي مقدمها تأليف حكومة جديدة. وفي السياق، حذرت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة من نقص حاد في المياه خلال الأيام المقبلة في لبنان.وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور البيات، "ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سيواجه أكثر من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء لبنان، معظمهم من الأطفال والعائلات الأكثر هشاشة، احتمال تعرضهم لنقص حاد في المياه أو انقطاعهم التام عن إمدادات المياه الصالحة للشرب في الأيام المقبلة.وفي تداعيات الأزمة الاستشفائية المتفاقمة منذ وقت طويل، أسف نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف لأنه لا يرى أي بارقة أمل حتى الآن، مشيراً إلى أن "الكثير من القطاعات يمكن أن تعود وتقف على قدميها لكن الأمن الصحي إذا راح راح".ودعا أبو شرف الى تأمين المحروقات للمستشفيات والاطباء والممرضات والممرضين ليتمكنوا من مزاولة عملهم، محذراً من ان استمرار هذا الوضع هو امر خطير جدا.أما عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس، فأكد أن "مخزون محطات الوقود قد نفد، والشركات أوقفت تسليم الوقود، وبقي هناك عدد من المحطات الكبرى تجتمع أمامها طوابير السيارات، وبالتالي نحن أمام ازمة حقيقية"، لافتاً الى ان "الاتصالات بين الحكومة ومصرف لبنان لم تؤدّ الى أي أمر، ولا يوجد حلول ونحن بحالة انتظار".وفيما لم تنته "مسرحية" استقدام النفط الإيراني فصولاً بعد، وعلى وقع استمرار الأصوات المعترضة على مواقف الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله، وصف الباحث في "معهد واشنطن" للدراسات، المُساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركية لشؤون الشّرق الأدنى، ديفيد شينكر، إعلان نصرالله استقدام النّفط الإيراني بأنّه "قصّة لا يُصدّقها عاقل"، و"مناورة سياسيّة" يقوم بها حزب الله وأمينه العامّ لتفادي غضب الرّأي العام الذي يعرف أنّ الحزب مسؤولٌ عن تهريب المحروقات لمُساعدة النّظام السّوري على مدى سنوات وعلى حساب الشّعب اللبنانيّ. ويعتبر أنّ "أزمة المحروقات التي تعصف بلبنان سببها حزب الله والتهريب إلى سورية ولا شيء غيره".وقال: "كلّ ما في الأمر أنّ حزب الله يريد كسب بعض المال من جيوب اللبنانيين، وأن يُسجّل نقاطاً شعبويّة في السّياسة.من جانب آخر، أشار القيادي السابق في التيار الوطني الحر نعيم عون، ابن شقيق رئيس الجمهورية ميشال عون، الى ان "مجلس الدفاع اجتماعات "لق حكي" والقرارات التي تُتخذ لا تُنفّذ".وقال، "طالما الوزير مقتنع بنظرية المؤامرة فعليه ان يعلن كيف سيواجهها". وأضاف، "المسيحية بهيدا النظام اخدو كل الصلاحيات وكل المراكز".واستكمل، "حزب الله يتحمل المسؤولية ايضا من خلال سياسة "الدلع" وتغطيته للعديد من المواضيع".وأفاد، "المسار الذي تنتهجه ادارة التيار الحالية هو السقوط الى الهاوية"، مشيرا إلى أن "القيادة الجديدة للتيار تعتمد على الكذب".